الأمم المتحدة تؤكد أنها ليست طرفا في المبادرات القائمة بشأن فنزويلا
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه يتابع بقلق بالغ تطورات الوضع في فنزويلا، التي تشهد مظاهرات مؤيدة ومعارضة لكل من الرئيس نيكولاس مادورو وزعيم المعارضة خوان غايدو الذي أعلن نفسه قائما بأعمال الرئيس بتأييد عدد من الدول.
وفي حديثه للصحفيين أشار أنطونيو غوتيريش إلى عدد من المبادرات من مجموعات من الدول لحل الوضع. وقال إنه على تواصل مع أصحاب كل تلك المبادرات.
ولكنه أضاف أن الأمانة العامة للأمم المتحدة قررت ألا تكون طرفا في أي من تلك المجموعات "لتعطي مصداقية لعرضنا المستمر للأطراف ببذل مساعينا الحميدة للمساعدة في إيجاد حل سياسي للأزمة" بناء على طلب الأطراف المعنية.
ويشير مصطلح "المساعي الحميدة" إلى الخطوات التي يتخذها الأمين العام أو كبار موظفيه، علنا أو سرا، لمنع نشوء المنازعات الدولية أو تصاعدها أو انتشارها.