منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف تحث على وضع نهج إقليمي أوروبي لحماية الأطفال المهاجرين واللاجئين

طفلة صغيرة تقف أمام الخيمة التي تقيم بها خارج مركز الاستقبال وتحديد الهوية في مدينة موريا الواقعة في جزيرة ليسفوس اليونانية. 15 كانون الأول/ديسمبر 2018.
© UNICEF/UN0274758/Haviv VII Photo
طفلة صغيرة تقف أمام الخيمة التي تقيم بها خارج مركز الاستقبال وتحديد الهوية في مدينة موريا الواقعة في جزيرة ليسفوس اليونانية. 15 كانون الأول/ديسمبر 2018.

اليونيسف تحث على وضع نهج إقليمي أوروبي لحماية الأطفال المهاجرين واللاجئين

المهاجرون واللاجئون

وصل حوالي 400 طفل لاجئ ومهاجر إلى شواطئ اليونان وإيطاليا وإسبانيا خلال أول أسبوعين من الشهر الحالي، بمعدل 29 طفلا يوميا، بعد خوض رحلات محفوفة بالمخاطر بسبب درجات الحرارة التي تنخفض إلى الصفر مئوية، والأمواج العاتية خلال فصل الشتاء.

وحثت منظمة الـيونيسف الحكومات الأوروبية على الاتفاق على نهج إقليمي لتوفير حماية أفضل للأطفال اللاجئين والمهاجرين، الذين يواجهون مخاطر جسيمة وانتهاكات لحقوقهم الأساسية أثناء الرحلات البحرية الخطرة وبعد وصولهم إلى أوروبا.

وقد أفادت التقارير، نهاية الأسبوع، بمصرع أو فقدان أثر حوالي 170 شخصا في حادثتين منفصلتين في البحر المتوسط. وأفيد بأن أطفالا وامرأة حاملا كانوا على متن أحد القاربين. وفي الأسبوع الماضي، أفادت أنباء بأن طفلة عراقية في التاسعة من العمر غرقت في البحر المتوسط أثناء محاولة الوصول إلى جزيرة ساموس مع أسرتها.

وفي أوائل العام، ظل ستة أطفال عالقين في البحر المتوسط على متن سفينة إنقاذ، لعدم السماح لها بالرسو في أي ميناء. وبقي بعض الأطفال بالسفينة لمدة وصلت إلى 18 يوما، غير قادرين على الحصول على الرعاية الصحية العاجلة وغيرها من الخدمات الأساسية إلى أن تم في النهاية السماح للسفينة بالرسو.

المدير الإقليمي لليونيسف في أوروبا ووسط آسيا أفشان خان قال إن الأطفال يخاطرون بحياتهم كل يوم في المياه الخطرة في ظل درجات حرارة تصل إلى التجمد، آملين في العثور على السلامة والفرص لبناء مستقبل كريم.

وأضاف أن النهج الإقليمي سيساعد في منع معاناة أولئك الأطفال، الذين يواجهون الاستغلال والاعتداءات أثناء رحلتهم الطويلة.

وخلال عام 2018، قدر عدد الأطفال اللاجئين والمهاجرين الذين وصلوا عبر البحر إلى اليونان وإيطاليا وإسبانيا بـ23 ألفا، غالبيتهم العظمى فروا بسبب الصراع والفقر المدقع والاضطهاد.