منظور عالمي قصص إنسانية

إغاثة طارئة لآلاف اللاجئين السوريين المتضررين من العاصفة الأخيرة في لبنان

مفوضية شؤون اللاجئين تقدم الإغاثة الطارئة لآلاف اللاجئين السوريين المتضررين من العاصفة الأخيرة في لبنان - 6 كانون الثاني/يناير 2019.
UNHCR video screen shot
مفوضية شؤون اللاجئين تقدم الإغاثة الطارئة لآلاف اللاجئين السوريين المتضررين من العاصفة الأخيرة في لبنان - 6 كانون الثاني/يناير 2019.

إغاثة طارئة لآلاف اللاجئين السوريين المتضررين من العاصفة الأخيرة في لبنان

المهاجرون واللاجئون

بعد العاصفة القوية التي ضربت لبنان يوم الأحد، عززت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين الإغاثة الطارئة المقدمة للاجئين السوريين الموجودين في لبنان.

وتقدر المفوضية أن عدد المتضررين بالفيضانات قد يصل إلى 50 ألف لاجئ يعيشون في 850 تجمعا غير رسمي. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو ضحايا بسبب تلك الأوضاع.

وقالت هبة فارس من قسم الإعلام بمفوضية شؤون اللاجئين.

"نمر على الأسر لتقييم الوضع وتقديم المساعدة بقدر الإمكان. هناك أناس فقدوا خيامهم، تسربت المياه إلى الخيام واضطر البعض إلى الانتقال إلى خيام جيرانهم أو أقاربهم. إن الوضع صعب للغاية. واليوم نحاول بأقصى ما يمكن تقديم المساعدة وتلبية الاحتياجات الأساسية لينعم اللاجئون بالدفء بقدر المستطاع. ونحاول أيضا تأمين مأوى بديل، بالتعاون مع شركائنا ووزارة الشؤون الاجتماعية، للعائلات التي لن تستطيع مواصلة الإقامة في المخيم."

وتقول المفوضية إن الحياة في لبنان بالنسبة لأكثر من مليون لاجئ سوري هي كفاح يومي، بسبب محدودية مواردهم المالية.

ويعيش 70% من اللاجئين السوريين في لبنان تحت خط الفقر. ولا توجد مخيمات رسمية للاجئين، ونتيجة ذلك ينتشر السوريون في أكثر من 2100 موقع ومجتمع في الريف والحضر.

ومنذ عام 2011، فر أكثر من 5.1 مليون شخص من سوريا إلى الخارج، ويشرد الملايين داخل سوريا بسبب الصراع. وناشدت وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها توفير 5.5 مليار دولار لتغطية الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن الوضع في سوريا خلال العام الحالي.