منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤول أممي في ميانمار يعرب عن صدمته وأسفه إزاء الهجمات في ولاية راخين

فتاتان صغيرتان تجلبان المياه من بركة في مخيم إنجيت تشاونغ في وسط ولاية راخين بميانمار. لا يمكن الوصول إلى مخيم إنجيت تشاونغ، الذي يضم حوالي 4 آلاف من مسلمي الروهينجا إلا بعد رحلة بالقارب تبلغ من أربع إلى خمس ساعات.
© UNICEF/UN0155423/Thame
فتاتان صغيرتان تجلبان المياه من بركة في مخيم إنجيت تشاونغ في وسط ولاية راخين بميانمار. لا يمكن الوصول إلى مخيم إنجيت تشاونغ، الذي يضم حوالي 4 آلاف من مسلمي الروهينجا إلا بعد رحلة بالقارب تبلغ من أربع إلى خمس ساعات.

مسؤول أممي في ميانمار يعرب عن صدمته وأسفه إزاء الهجمات في ولاية راخين

السلم والأمن

أعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ميانمار، كنوت أوستبي، عن قلقه البالغ إزاء الوضع في شمال ووسط ولاية راخين، حيث نزح ما يقدر بنحو 4500 شخص حتى الآن بسبب القتال بين قوات الأمن في ميانمار وجيش إنقاذ روهينجا أراكان.

وفي بيان صحفي، تلاه المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دو جاريك في مؤتمر صحفي بنيويورك، أعرب منسق الشؤون الإنسانية عن صدمته حيال تقارير الهجمات، التي وقعت في 4 كانون الثاني/يناير، وأعرب عن أسفه للخسارة في الأرواح.

وبينما قدم السيد أوستبي تعازيه العميقة لأسر ضباط الشرطة الذين قُتلوا، حث جميع الأطراف على ضمان حماية جميع المدنيين، والالتزام بمسؤولياتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.

كما ناشد السيد أوستبي جميع الأطراف تكثيف الجهود لإيجاد حل سلمي للحالة في ولاية راخين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المتضررين من العنف.

من جانبه، أكد ستيفان دو جاريك أن الأمم المتحدة كانت على اتصال وثيق بسلطات ميانمار في الأسابيع الأخيرة، وعرضت دعم الجهود الجارية للاستجابة للاحتياجات الإنسانية للمتضررين من العنف.