منظور عالمي قصص إنسانية

بعد 6 سنوات في المنصب، رئيس البنك الدولي يتنحى مطلع فبراير

رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم (يمين) والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أثناء التوقيع على إطار الشراكة الاستراتيجية، في واشنطن العاصمة، لمساعدة البلدان على تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
Grant Ellis
رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم (يمين) والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أثناء التوقيع على إطار الشراكة الاستراتيجية، في واشنطن العاصمة، لمساعدة البلدان على تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

بعد 6 سنوات في المنصب، رئيس البنك الدولي يتنحى مطلع فبراير

أهداف التنمية المستدامة

أعلن رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم اليوم أنه سيتنحى عن منصبه بعد أكثر من ست سنوات، شهد خلالها البنك دعما قويا من المساهمين لتعزيز دوره في عالم التنمية العالمية.

وفي بيان صحفي اليوم الاثنين، أكد كيم أن "عمل مجموعة البنك الدولي أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، مع تزايد تطلعات الفقراء في جميع أنحاء العالم، والتنامي من حيث الحجم والتعقيد لمشاكل مثل تغير المناخ والأوبئة والمجاعة واللجوء".

تحت قيادة كيم، وبدعم 189 دولة عضو في البنك الدولي، وضع البنك عام 2012 هدفين، هما: القضاء على الفقر بحلول عام 2030؛ وتعزيز الرخاء المشترك، مع التركيز على شريحة الـ 40% الأفقر من السكان في البلدان النامية.

وقد نجح صندوق البنك الدولي للأكثر فقرا، وهي مؤسسة دولية للتنمية، في توفير تمويلاته لمرتين على التوالي، مما مكن البنك من زيادة عمله في المناطق التي تعاني من الهشاشة والصراع والعنف.

في أبريل 2018، وافق محافظو مجموعة البنك الدولي على زيادة تاريخية في رأس المال للبنك الدولي للإنشاء والتعمير ومؤسسة التمويل الدولية بلغت 13 مليار دولار مما يسمح لمجموعة البنك الدولي بدعم البلدان في تحقيق أهدافها الإنمائية، بالإضافة للاستجابة لأزمات عالمية مثل تغير المناخ والأوبئة.

ويعمل البنك الدولي مع الأمم المتحدة وشركات التكنولوجيا الرائدة لتنفيذ آلية عمل في مجال المجاعة، للكشف عن علامات التحذير في وقت مبكر ومنع المجاعات قبل وقوعها.

وعلى مدى السنوات الست الماضية، قدم البنك الدولي تمويلات بمستويات قياسية، لم تشهد من قبل خارج حالات الأزمة المالية.

وخلال فترة رئاسته، شدد كيم على أن واحدة من أكبر الاحتياجات في العالم النامي هي تمويل البنى التحتية، كما عمل بعزم على دفع البنك إلى توفير أقصى التمويلات لأعمال التنمية.

وأعلن كيم أنه سيعود إلى عضوية مجلس الشركاء في الصحة، وهي منظمة شارك في تأسيسها منذ أكثر من 30 عاما، هذا بالإضافة إلى عمله على الاستثمارات في البنية التحتية.