منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة: الانتخابات الرئاسية حاسمة لمستقبل أفغانستان، وسوء إدارتها سيكون غير مقبول

ناخبون أفغان يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية في مركز للاقتراع في قندهار. 27 أكتوبر 2018.
UNAMA / Mujeeb Rahman
ناخبون أفغان يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية في مركز للاقتراع في قندهار. 27 أكتوبر 2018.

الأمم المتحدة: الانتخابات الرئاسية حاسمة لمستقبل أفغانستان، وسوء إدارتها سيكون غير مقبول

السلم والأمن

رحبت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان بإعلان السلطات الانتخابية الأفغانية عن الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في يوليو 2019، والوضوح في الأجندة الانتخابية.

يأتي التاريخ الجديد، الذي أعلنت عنه اللجنة المستقلة للانتخابات، بعد مشاورات مع مجموعة واسعة من الفاعلين السياسيين ومنظمات المجتمع المدني والحكومة الأفغانية، أعربوا فيها جميعهم عن رغبتهم القوية في انتخابات رئاسية ذات مصداقية وشفافية.

واعترافا منها بتقدير اللجنة الانتخابية المستقلة بأن هناك حاجة إلى وقت إضافي للتعلم من الانتخابات البرلمانية لعام 2018 والإعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة بشكل ملائم، حثت الأمم المتحدة اللجنة على نشر الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات، وتوفير تحديثات عامة منتظمة طوال العملية، حسبما جاء في بيان صحفي أصدرته البعثة اليوم الاثنين.

وأعربت الأمم المتحدة عن تطلعها إلى نشر الجدول المفصل للانتخابات في الوقت المناسب، مزودا بمعلومات أساسية للناخبين والمرشحين وأصحاب المصلحة المشاركين في الانتخابات؛ مؤكدة أن "الانتخابات الرئاسية حاسمة لمستقبل أفغانستان، وأن سوء إدارتها سيكون غير مقبول".

هذا وحثت الأمم المتحدة لجنة الشكاوى الانتخابية على التركيز على دورها المكلّف بالتحقيق في الشكاوى الناشئة عن الانتخابات البرلمانية والحكم فيها، مشددة على جميع الجهات الفاعلة ذات الشواغل الموثوقة والمتحولة بشأن المخالفات والاحتيال تقديم شكاوى إلى لجنة الانتخابات الأوروبية بما يتماشى مع قوانين ودستور أفغانستان الانتخابي.

وفي ضوء وجود مخالفات كبيرة، كان يمكن تجنبها، في التحضير للانتخابات البرلمانية وتنفيذها، حثت الأمم المتحدة اللجنة الانتخابية المستقلة ولجنة التنسيق الأوروبية على اتخاذ التدابير التصحيحية اللازمة، والتركيز بشكل مكثف في الأشهر المقبلة على الانتهاء من مجموعة كاملة من الإصلاحات الواقعية والأولوية.  

وقال البيان إن هذه الإصلاحات يجب أن تشمل مراجعة سجل الناخبين، وإنشاء تقسيم واضح للمسؤوليات بين المفوضية المستقلة للانتخابات وأمانة اللجنة الانتخابية المستقلة، وضمان وجود أمانة مهنية مؤهلة ومدربة بالكامل، وإجراء أي تغييرات مطلوبة على هياكلها، قبل حلول الانتخابات في شهر يوليو 2019.

وأكدت الأمم المتحدة أنها ستواصل التنسيق لمساعدة المجتمع الدولي لدعم المؤسسات الانتخابية الأفغانية في إجراء انتخابات موثوقة وشفافة ومقبولة، وستواصل مساعدتها وتعزز دورها الاستشاري للجنة الانتخابية المستقلة، على النحو المطلوب.

وشددت الأمم المتحدة على أن جميع أصحاب المصلحة لديهم مسؤولية عن مصداقية وشرعية عملية الانتخابات، قائلة "لا يحق لأحد أن يعطل العملية الانتخابية واستقرار البلد من خلال التحريض أو التهديد".