منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يرحب بالتقدم المحرز في عملية إعادة تشكيل بعثة يوناميد

صبيان يتحدثان إلى جنودمن بعثة يوناميد في منطقة قريضة بجنوب دارفور (أرشيف)
UN Photo/Albert González Farran
صبيان يتحدثان إلى جنودمن بعثة يوناميد في منطقة قريضة بجنوب دارفور (أرشيف)

مجلس الأمن يرحب بالتقدم المحرز في عملية إعادة تشكيل بعثة يوناميد

السلم والأمن

رحب مجلس الأمن الدولي بالتقدم الذي أحرزته العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور(يوناميد) في عملية إعادة تشكيلها على النحو المطلوب وفقا لقرار مجلس الأمن 2429 (2018) الذي نص على تخفيض قوام الأقصى للعملية المختلطة.

وأكد المجلس من جديد في بيان رئاسي، صادر اليوم الثلاثاء، حول البعثة  التزامه بدعم عملية الانتقال من حفظ السلام إلى بناء السلام وتحقيق التنمية في دارفور.

ورحب المجلس بمظاهر التحسن المستمر في الوضع الأمني في جميع أنحاء دارفور، خارج منطقة جبل مرة، بفضل نشر قوات الأمن الحكومية وحملة جمع السلاح التي اقترنت به، فضلا عن الجهود التي تبذلها الحكومة وبعثة يوناميد من أجل تشجيع حل المنازعات بين القبائل بالوسائل السلمية.

 وشجع البيان الرئاسي حكومة السودان على مواصلة تنفيذ جهود نزع سلاح المدنيين على النحو المنصوص عليه في وثيقة الدوحة للسلام في دارفور وبالتنسيق الوثيق مع يوناميد.

وأشار مجلس الأمن إلى نجاح تسليم بعض مواقع بعثة يوناميد إلى حكومة السودان وفقا للقرارين 2363(2017) و2429(2018)، لافتا إلى أن العمل جار حاليا لتسليم مواقع إضافية.

ودعا المجلس بعثة يوناميد إلى كفالة تسليم مواقعها وأصولها "طبقا للممارسات العامة والنظام المالي والقواعد المالية للأمم المتحدة." فيما شجع حكومة السودان على كفالة استخدام تلك المواقع والأصول وفقا للاتفاقات التي تم التوصل إليها مع يوناميد.

وحث مجلس الأمن حكومة السودان على كفالة وصول العملية المختلطة دون قيود إلى المناطق التي تقصدها في جميع أنحاء دارفور، بما في ذلك المناطق التي انسحبت منها.

وبرغم ترحيبه بإعلان وقف الأعمال العدائية من جانب واحد من قبل حكومة السودان ومن قبل الحركات المسلحة بما فيها جيش تحرير السودان، فصيل عبد الواحد، بهدف السماح بإيصال المساعدات الإنسانية، إلا أن المجلس أعرب عن القلق إزاء الحالة الأمنية والإنسانية في منطقة جبل مرة. وحث "جميع الأطراف على التقيد بوقف الأعمال العدائية وعلى إتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين دون عوائق."

وأعرب المجلس في بيانه الرئاسي عن اعتزامه النظر في فرض تدابير إضافية ضد من يعرقلون عملية السلام، بالإشارة إلى قراره 2429.