منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يعين ممثلا ساميا جديدا لتحالف الأمم المتحدة للحضارات

الأمين العام أنطونيو غوتيريش يخاطب المنتدى العالمي الثامن لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة
UN Photo/Eskinder Debebe
الأمين العام أنطونيو غوتيريش يخاطب المنتدى العالمي الثامن لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة

الأمين العام يعين ممثلا ساميا جديدا لتحالف الأمم المتحدة للحضارات

الثقافة والتعليم

في كلمته في اليوم الثاني للمنتدى العالمي الثامن لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، رحب الأمين العام أنطونيو غوتيريش بممثل إسبانيا ووزير خارجيتها السابق ميغيل أنجيل موراتينوس، معلنا تعيينه ممثلا ساميا جديدا للتحالف، بدءاً من الأول من يناير 2019، خلفا للقطري ناصر عبد العزيز النصر.

وقال الأمين العام إن السيد موراتينوس يجلب معه لهذا الموقع "تجربة غنية" من خلال عمله السابق وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون لبلاده.

وإلى جانب ذلك، شغل السيد موراتينوس عدة مناصب مهمة في بلاده، من بينها عمله مديرا لمعهد التعاون مع العالم العربي (1991-1993)، ومديرا عاما للسياسة الخارجية لأفريقيا والشرق الأوسط، كما شارك في تنظيم مؤتمر السلام التاريخي في الشرق الأوسط في مدريد عام 1992.

وقال الأمين العام خلال كلمته إن تحالف الحضارات، يعد منصة فريدة وشاملة للدول الأعضاء وللقطاع الخاص وللشباب والمجتمع المدني ووسائل الإعلام لتبادل وجهات النظر والالتزام بالحوار والشراكات الجديدة.

وشكر الأمين العام للأمم للأمم المتحدة الدبلوماسي القطري، ناصر عبد العزيز النصر الذي "قاد تحالف الأمم المتحدة للحضارات باقتدار على مدى السنوات الست الماضية، خلال فترة حافلة بتحديات غير مسبوقة للسلام والأمن" في العالم.

وختم الأمين العام كلمته بتأكيد دعمه الكامل لعمل تحالف الحضارات، وحث الجميع على "مواصلة تعزيز هذه المبادرة المهمة".

والجدير بالذكر أن المنتدى العالمي الثامن لتحالف الحضارات لهذا العام يحتضن أنشطة متنوعة تضم أكثر من مائة شاب وشابة من خريجي مختلف مبادرات التحالف، من 60 دولة حول العالم.

ويناقش المشاركون فيه إنجازات الشباب على أرض الواقع في مجال الحوار بين الثقافات والأديان، واستخدام وسائل الإعلام والتكنولوجيات الجديدة في الحد من التطرف العنيف، وتعميق الشراكة بين الشباب وتحالف الحضارات.

وقد تم تعيين موراتينوس من قبل الاتحاد الأوروبي ممثلا خاصا للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، في الفترة بين ديسمبر 1996 ويونيو 2003. وخلال هذه الفترة، قام الدبلوماسي الإسباني بالترويج لاتفاقيات السلام وبتنفيذ إجراءات الاتحاد الأوروبي الرامية لتشجيع الحوار العربي الإسرائيلي وتحويل البحر الأبيض المتوسط إلى منطقة سلام وازدهار.