منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تبدي القلق بشأن تصاعد العنف في جمهورية أفريقيا الوسطى

 بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) تقوم بدوريات في مدينة بانغي، عام 2017 (أرشيف)
UN Photo/ Hervé Serefio
بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) تقوم بدوريات في مدينة بانغي، عام 2017 (أرشيف)

الأمم المتحدة تبدي القلق بشأن تصاعد العنف في جمهورية أفريقيا الوسطى

السلم والأمن

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن القلق بشأن زيادة أعمال العنف في جمهورية أفريقيا الوسطى خلال الأيام الماضية.

 

وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام أن هجوما على مخيم للمشردين داخليا في بلدة ألينداو أدى إلى مصرع 73 شخصا في الخامس عشر من الشهر الحالي. ونسب الهجوم إلى جماعة "الاتحاد من أجل السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى".
وفي هجوم منفصل على قاعدة بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام (مينوسكا) في السادس عشر من الشهر الحالي في غبامبيا في جنوب غرب البلاد، قتل أحد حفظة السلام التنزانيين. ويشتبه في مسؤولية جماعة سيريري المسلحة عن الهجوم.
وكان حفظة السلام التابعون للأمم المتحدة يحمون المدنيين المحتمين في مخيماتها، أثناء تعرض قرية غبامبيا للهجوم. وقد أصيب عضو حفظ السلام التنزاني في الهجوم، قبل أن يلقى حتفه فيما بعد متأثرا بجراحه.
وقدم الأمين العام تعازيه لأسر الضحايا، وحكومة تنزانيا. وأكد تضامنه مع حكومة وشعب جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأشار الأمين العام إلى أن الهجمات على حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة والمدنيين العزل، قد يمثل جريمة حرب. ودعا سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى إلى إجراء تحقيق في تلك الحوادث بشكل عاجل وتقديم المسؤولين إلى العدالة.
وجدد أنطونيو غوتيريش التأكيد على عزم بعثة (المينوسكا) على حماية المدنيين والمساهمة في استقرار جمهورية أفريقيا الوسطى.