مفوضية شؤون اللاجئين تدعو الولايات المتحدة لضمان توفير الحماية لكل طالبي اللجوء
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه تتوقع من جميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، أن تضمن أن كل من يحتاجون إلى الحماية كلاجئين وإلى المساعدة الإنسانية، يتلقونها على الفور وبدون إعاقة، وفقا لبروتوكول اللاجئين لعام 1967 الذي وقعت عليه الولايات المتحدة.
بيان مفوضية شؤون اللاجئين، حول اللوائح الجديدة المتعلقة باللاجئين التي أصدرتها الولايات المتحدة، يشدد على أن ضمان البلدان لأمنها القومي واستقبالها الكريم لطالبي اللجوء، لا يتناقضان، بل يعزز كلاهما الآخر.
وأوضح بيان المنظمة المعنية بشؤون اللاجئين أنه "في عالم مثالي، ينبغي على طالبي اللجوء أن يقدموا أنفسهم، على الحدود، لطلب الحماية". لكن البيان يضيف أن واقع فرار اللاجئين هو أمر معقد ويتطلب التعامل معه طريقة منظمة تتضمن ترتيبات استقبال كريمة لهم.
وتتسبب قدرات الاستقبال غير الكافية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة في تأخيرات كبيرة في شمال المكسيك، حسب البيان، مما يجبر طالبي اللجوء الضعفاء على الوقوع فريسة للمهربين لعبور الحدود بشكل غير رسمي.
وأكدت المفوضية السامية للاجئين أنها تقف على أهبة الاستعداد في أي وقت لدعم الولايات المتحدة، ودعم جميع الحكومات وشركاء المجتمع المدني الذين يعملون على مساعدة الفارين من العنف المهدد للحياة أو من الاضطهاد، حتى يصلوا إلى أرض آمنة، وتتم مراجعة طلباتهم.