منظور عالمي قصص إنسانية

رئيسة الجمعية العامة تؤكد ضرورة خلق 600 مليون فرصة عمل جديدة بحلول العام 2030

ماريا فرناندا إسبينوزا رئيسة الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال مخاطبتها الجلسة الافتتاحية لمنتدى الاستثمار العالمي 2018 بمقر الأمم المتحدة في جنيف.
UNCTAD/Violaine Martin
ماريا فرناندا إسبينوزا رئيسة الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال مخاطبتها الجلسة الافتتاحية لمنتدى الاستثمار العالمي 2018 بمقر الأمم المتحدة في جنيف.

رئيسة الجمعية العامة تؤكد ضرورة خلق 600 مليون فرصة عمل جديدة بحلول العام 2030

أهداف التنمية المستدامة

في أول لقاء لها مع الصحافة العالمية خارج نيويورك، وجهت ماريا فرناندا إسبينوزا رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم نداء مهما تلتمسُ فيه تشجيع كافة أشكال الاستثمارات النوعية من أجل الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة بحلول العام 2030.

وأكدت رئيسة الجمعية العامة خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الثلاثاء على ضرورة زيادة "المشاركة والتفاعل من قبل القطاع الخاص في تحقيق أهـداف التنمية المستدامة،" موضحة أن هناك حاجة إلى أن يستثمر هذا القطاع ما يعادل 9 تريليون دولار سنويا في البلدان النامية بغية الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة.

 وقالت إسبينوزا: "سنحتاج إلى وظائف جديدة، وينبغي علينا خلق 600 مليون فرصة عمل بحلول عام 2030". وأضافت:

"نحن بحاجة إلى استثمارات أكبر وأفضل في نوعها، استثمارات أكثر استدامة، خاصة في مجالات التكنولوجيات منخفضة الكربون مثلا، وتلك التي نحتاج إليها بشدة لجعل "الاقتصاد الأزرق" حقيقة واقعة.  وكذلك الاستثمار في تعزيز إشراك النساء والشباب ومشاركتهم. إذ لا يمكننا، في اعتقادي، التفكير في اقتصاد شامل إن كان يترك نصف سكان العالم وراءه."

وأشارت إسبينوزا إلى أن تمكين الشباب والنساء يتيح الفرصة لتسريع التنمية، وزيادة الإنتاجية والمساهمة في تحقيق السلام والأمن العالميين.

وذكـّرت رئيسة الجمعية العامة بضرورة مشاركة كافة الأطراف من أجل مواجهة التحديات العالمية، مثل تغير المناخ والسل الوبائي والإيدز، مضيفة أنه "حتى إذا قيل لنا إن العمل الجماعي لا يتطابق مع المصالح الوطنية، فإنني أؤمن تماما بأنه من الممكن حماية السيادة والمصالح الوطنية في ذات الوقت الذي نشرع فيه بالعمل الجماعي وتشارك المسؤوليات في القضايا الرئيسية."

ووصفت إسبينوزا، رئيسة الجمعية العامة، الأمم المتحدة بأنها "برلمان الإنسانية" وقالت إن مساعي إصلاح الأمم المتحدة بما يحقق تأثيرا إيجابيا على حياة الناس، هو "موضوع أساسي" لرئاستها، وأنه لا توجد وسيلة أخرى لمواجهة تحديات "عالم يزداد تعقيدا" يوما بعد يوم.