منظور عالمي قصص إنسانية

المنظمة الدولية الهجرة: 2018 من أكثر السنوات دموية بالنسبة للمهاجرين

طالبو لجوء ومهاجرون على متن قارب في المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا في نوفمبر 2016.
UNHCR/Giuseppe Carotenuto
طالبو لجوء ومهاجرون على متن قارب في المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا في نوفمبر 2016.

المنظمة الدولية الهجرة: 2018 من أكثر السنوات دموية بالنسبة للمهاجرين

المهاجرون واللاجئون

قالت المنظمة الدولية الهجرة إن عدد من لقوا حتفهم أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط من شمال أفريقيا إلى أوروبا هذا العام زاد عن 1500 شخص، وذلك للسنة الخامسة على التوالي.

يأتي هذا على الرغم من انخفاض عدد المهاجرين واللاجئين الذين يحاولون التوجه إلى إيطاليا عبر البحر بنسبة 80% مقارنة بالعام الماضي.

ووفقا للمنظمة، فإن إجمالي عدد العابرين في مثل هذا الوقت من عام 2016 كان أكثر من ربع مليون، ولكن هذا العام، خاطر نحو خُمس هذا العدد فقط بحياتهم، وغالباً في قوارب غير مناسبة للإبحار، وهو ما يجعل عام 2018 من أكثر السنوات دموية بالنسبة للمهاجرين، بحسب جول ميلمان، المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة.

"تم العثور على جثتين في ليبيا، فيما فقد أثر عشرة أشخاص قبالة ساحل المغرب في وقت سابق من هذا الأسبوع، ليرتفع العدد بذلك إلى 1500 حالة وفاة. إنه أمر غير طبيعي، هذه هي السنة الخامسة على التوالي (التي تتخطى فيها الوفيات هذا العدد). من المهم الإشارة إلى أنه وعلى الرغم من الانخفاض الملحوظ لأعداد المهاجرين إلى إيطاليا إلا أن معدلات الوفيات وصل إلى أعلى نقطة لها منذ بدء حالة الطوارئ ".

وأضاف ميلمان أن واحدا من كل 17 شخصا يموت أثناء محاولته العبور إلى إيطاليا، في حين أن عدد الوفيات في الطريق إلى إسبانيا يبلغ واحدا من كل 70 شخصا تقريبا.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 55 ألف مهاجر ولاجئ دخلوا أوروبا عن طريق البحر هذا العام حتى الخامس والعشرين من يوليو، مقارنة بأكثر من 111 ألفا في هذا الوقت من العام الماضي، وأكثر من 250 ألفا في هذا الوقت من عام 2016.