منظور عالمي قصص إنسانية

بعثة الأمم المتحدة في مالي تقدم الدعم استعدادا للانتخابات الرئاسية

توزيع بطاقات الاقتراع في كيدال بمالي قبيل الاتخابات الرئاسية في نهاية يوليه 2018.
MINUSMA/Nasser Ag Cheick
توزيع بطاقات الاقتراع في كيدال بمالي قبيل الاتخابات الرئاسية في نهاية يوليه 2018.

بعثة الأمم المتحدة في مالي تقدم الدعم استعدادا للانتخابات الرئاسية

السلم والأمن

مع استعداد شعب مالي للتوجه إلى صناديق الاقتراع في 29 تموز/يوليه للتصويت في الانتخابات الرئاسية، التي تعتبر حاسمة بالنسبة لعودة البلاد إلى الحكم الدستوري والاستقرار، قالت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي إنها تقدم مساعدات فنية ولوجستية للجولة الأولى من الانتخابات، إضافة إلى دعم سلطات الأمن المالية.

وقد عملت البعثة مع السلطات المالية خلال العملية بأكملها، بدءا من مرحلة الإعداد وتدريب مسؤولي الانتخابات، للتأكد من نشر مواد التصويت على نطاق واسع وفي الوقت المحدد، حيث تمثل حالة البنية التحتية في البلاد تحديا رئيسيا، كما أشار مدير شعبة الانتخابات في البعثة الأممية مارتن نادون.

"نقوم بنقل المواد الانتخابية إلى المناطق الشمالية باستخدام أسطولنا الجوي، من بطاقات الناخبين وأوراق الاقتراع. وترسل البعثة جميع المواد الانتخابية أرضا، ومن ثم تقوم السلطات المحلية بتوزيعها على مختلف البلديات."

وبالإضافة إلى دعم الخدمات اللوجستية والتقنية والأمنية التي يقدمها قسم الانتخابات التابع للبعثة، تقدم البعثة كذلك المساعدة إلى الحكومة المالية على مستوى الوعي والاتصال بين الجهات الفاعلة في العملية.

وينظر إلى هذه الانتخابات على أنها خطوة مهمة على طريق التعافي بالنسبة لمالي، وتحظى بدعم قادة المجتمع، مثل مامودو فودي دياوارا رئيس أحد الأحياء في العاصمة باماكو:

"سأقوم بنشر المعلومات للجميع في الحي حتى يتمكنوا جميعا من الحصول على بطاقتهم والذهاب للتصويت في يوم الانتخابات."

ولكن انعدام الأمن يعد قضية رئيسية حتى بالنسبة للمرشحين بمن فيهم الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، الذي يسعى إلى تأمين ولاية رئاسية ثانية. ويحذر الخبراء من حدوث أزمة إنسانية بسبب إغلاق مئات المدارس خشية التعرض للهجوم.