استمرار العمليات العسكرية في جنوب غرب سوريا وتوزيع مساعدات أممية في شرق درعا
أعرب ستيفان دو جاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة عن قلق المنظمة البالغ بشأن أوضاع المدنيين المتضررين من استمرار العمليات العسكرية في محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب غرب سوريا.
وأفادت التقارير بأن الغارات الجوية المتواصلة والقصف على بلدة نوى، في غرب محافظة درعا، أسفرا عن وقوع مزيد من الوفيات والإصابات، بالإضافة إلى تعطيل المستشفى الميداني الوحيد هناك، وأضاف في المؤتمر الصحفي اليومي:
"في غضون ذلك، قدمت لجنة الهلال الأحمر العربي السوري مساعدات إنسانية من الأمم المتحدة لما يقرب من عشرة آلاف شخص في ست مناطق في أجزاء عدة من شرق محافظة درعا التي أصبحت تحت سيطرة الحكومة السورية مؤخراً."
وجددت الأمم المتحدة دعوتها لجميع الأطراف لضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، وفقا للقانون الإنساني الدولي. كما دعت إلى الوصول الآمن والمستدام دون عوائق إلى جميع المحتاجين بقدر المستطاع.