منظور عالمي قصص إنسانية

235 ألف نازح في درعا مع استمرار الأعمال القتالية في عدة مناطق حول سوريا

الأسر التي تفر من تصاعد العنف في درعا، تقيم خيام الإيواء في المنطقة الحدودية بجنوب غرب سوريا. 21 يونيه/حزيران 2018.
UNICEF/Alaa Al-Faqir
الأسر التي تفر من تصاعد العنف في درعا، تقيم خيام الإيواء في المنطقة الحدودية بجنوب غرب سوريا. 21 يونيه/حزيران 2018.

235 ألف نازح في درعا مع استمرار الأعمال القتالية في عدة مناطق حول سوريا

السلم والأمن

أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن القلق إزاء تأثير الأعمال القتالية المبلغ عنها ضد المدنيين في عدة مناطق داخل سوريا.

أشار إلى ذلك المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي، مضيفا أنه وفقا للتقارير، قُتل عشرات المدنيين جراء غارات جوية استهدفت موقعا للمشردين داخليا يقع بين قريتي باغوز وسوسة في ريف دير الزور الشرقي.

"أفادت التقارير أمس، أن الأعمال العدائية استمرت لليوم الثالث في منطقة جبل الأكراد الواقعة في غرب محافظة إدلب وشمال شرق محافظة اللاذقية. ووفقا للأنباء، قُتل عدد من الأشخاص، من بينهم امرأة وطفلان، وأصيب كثيرون آخرون بسبب الغارات الجوية. كما استمرت الأعمال العدائية في التأثير على المدنيين حول منطقة حوض اليرموك في جنوب غرب محافظة درعا. وأدت الهجمات، في بلدة حيط، إلى مقتل ثلاثة أطفال وامرأة وإصابة ستة أشخاص آخرين."

وأضاف دو جاريك، أنه على الرغم من عودة عشرات الآلاف من النازحين داخليا عقب الاتفاقات المحلية والتبدلات في السيطرة على العديد من المناطق، فإن التقديرات تشير إلى أن حوالي 235 ألف شخص ما زالوا نازحين في جنوب غرب سوريا. وقد أفادت التقارير بأن حوالي 70 في المائة منهم أي أكثر من 160 ألف شخص، موجودون في القنيطرة الواقعة غرب البلاد مع إمكانية وصول محدودة للمساعدة الإنسانية.