منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة والبنك الدولي: زيارة تضامن مع اللاجئين الروهينجا والمجتمعات المضيفة في بنغلاديش

الأمين العام  ورئيس البنك الدولي يتحدثان مع أطفال أثناء حضورهما معرضا حول أهداف التنمية المستدامة في داكا، بنغلاديش. يوليو-تموز 2018.
K M Asad/UN
الأمين العام ورئيس البنك الدولي يتحدثان مع أطفال أثناء حضورهما معرضا حول أهداف التنمية المستدامة في داكا، بنغلاديش. يوليو-تموز 2018.

الأمم المتحدة والبنك الدولي: زيارة تضامن مع اللاجئين الروهينجا والمجتمعات المضيفة في بنغلاديش

المساعدات الإنسانية

يزور الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البنك الدولي منطقة كوكس بازار في بنغلاديش، الاثنين، لإبداء التضامن مع اللاجئين الروهينجا الفارين من أعمال العنف في ميانمار والمجتمعات التي تستضيفهم.

وفي تغريدة على موقع تويتر قال أنطونو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة إن تعاطف وسخاء شعب بنغلاديش تجاه مئات آلاف اللاجئين الروهينجا، يظهران أفضل ما في البشرية وساهما في إنقاذ آلاف الأرواح.

وخلال اجتماعه ورئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم مع رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة، قال غوتيريش إن الاستجابة لأزمة الروهينجا ليست مسؤولية بنغلاديش وإنما هي مسؤولية دولية.

وأكد غوتيريش وكيم، في الاجتماع، على أن منظمتيهما تتعاونان بشكل وثيق للاستجابة لتلك الأزمة المعقدة.

وشددا على أهمية اتباع نهج مزدوج يتمثل في تحسين ظروف معيشة الروهينجا، وتهيئة الظروف الملائمة لعودتهم إلى ميانمار.

الأمين العام (في منتصف الصورة) ورئيس البنك الدولي (يسار) يلتقيان رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة في داكا. يوليو تموز 2018.
K M Asad/UN
الأمين العام (في منتصف الصورة) ورئيس البنك الدولي (يسار) يلتقيان رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة في داكا. يوليو تموز 2018.

يرافق الأمين العام في زيارته لبنغلاديش عدد من كبار مسؤولي الأمم المتحدة منهم المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، والمديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ناتاليا كانيم.

المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجارك  قال إن المسؤولين الدوليين سيطلعون على أوضاع الوافدين حديثا من الروهينجا، ويقيمون التقدم على مسار العودة الطوعية الآمنة والكريمة التي تتوافق مع المعايير الدولية.

منذ الخامس والعشرين من أغسطس آب، أدى العنف واسع النطاق والمنهجي ضد أقلية الروهينجا، ومعظمها من المسلمين، في ميانمار إلى فرار مئات الآلاف من ديارهم في ولاية راخين وعبور الحدود إلى بنغلاديش.

وقبل تلك الأحداث كان أكثر من 200 ألف لاجئ روهينجي يقيمون في بنغلاديش بسبب موجات نزوح سابقة.