وبحسب المنظمة الدولية فإنه و "من أجل تشخيص اضطراب الألعاب، يجب أن يكون نمط السلوك على درجة كافية من الخطورة، مما يؤدي إلى ضعف كبير في مجالات العمل الشخصية أو الأسرية أو الاجتماعية أو التعليمية أو المهنية أو غيرها من المجالات المهمة، وعادة ما يكون واضحا لمدة 12 شهرا على الأقل."

وبينما رحبت بعض التقارير الإعلامية بالتسمية الرسمية "لاضطراب الألعاب" ضمن التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض والمشاكل الصحية ذات الصلة على أنه قد يكون مفيدا بالنسبة لمن يعانون من هذا النوع من الاضطراب، رأى آخرون أنه يسبب قلقاً لا داعي له من الوالدين.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن التصنيف الدولي للأمراض هو "حجر الأساس للإحصاءات الصحية" الذي يقنن الحالة البشرية منذ الولادة وحتى الموت، بما في ذلك جميع العوامل التي تؤثر على الصحة.

وأشارت المنظمة إلى أنه وفي عالم يفوق عدد سكانه مليار شخص يتحدثون ما يقرب من 7 آلاف لغة، يوفر التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض والمشاكل الصحية مفردات مشتركة لتسجيل المشاكل الصحية والإبلاغ عنها ومراقبتها.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه وقبل خمسين عاما، كان من غير المرجح أن يتم تشخيص مرض مثل الفصام، على نحو مشابه في اليابان وكينيا والبرازيل. ولكن الآن، إذا لم يستطع الطبيب في بلد آخر قراءة السجلات الطبية للشخص، فسيعرف ما تعنيه شفرة التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض والمشاكل الصحية.

المزيد عن التصنيف الدولي.