منظور عالمي قصص إنسانية

مكتب حقوق الإنسان: فصل الأطفال الصغار عن ملتمسي اللجوء في الولايات المتحدة انتهاك لحقوق الإنسان

نقطة العبور الحدودية في ريو غراندي ، تربط بين رينوسا، المكسيك وماكالين، تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية.
UNICEF/Adriana Zehbrauskas
نقطة العبور الحدودية في ريو غراندي ، تربط بين رينوسا، المكسيك وماكالين، تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية.

مكتب حقوق الإنسان: فصل الأطفال الصغار عن ملتمسي اللجوء في الولايات المتحدة انتهاك لحقوق الإنسان

حقوق الإنسان

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن "ممارسة الولايات المتحدة المتمثلة في فصل الأطفال الصغار للغاية عن ملتمسي اللجوء أو الآباء المهاجرين على طول الحدود الجنوبية للبلاد" تشكل انتهاكا لحقوق الطفل."

وكما جاء على لسان المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان رافينا شمداساني، تم فصل "عدة مئات" من المراهقين عن عائلاتهم في حين يقضي والديهم عقوبات بالسجن لدخولهم الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية، أو الانتظار في الاحتجاز أثناء النظر في طلبات لجوئهم.

وأضافت شمداساني "لقد سمعنا عن حالة واحدة كان فيها طفل يبلغ من العمر عاما واحدا وفصل عن أسرته،" مشيرة إلى أنه "لا يوجد شيء طبيعي حول احتجاز الأطفال."

وبينما قالت شمداساني إن الاحتجاز "لا يخدم أبدا مصلحة الطفل ويشكل دائما انتهاكا لحقوقه" أكدت أن دخول بلد دون أوراق صحيحة" لا ينبغي أن يكون جريمة جنائية ولا يبرر احتجاز الأطفال.

وقد اتبعت الولايات المتحدة هذه السياسة في مطلع العام الماضي، بناء على أمر تنفيذي من البيت الأبيض، كما أوضحت المتحدثة باسم المكتب.

ووفقا لمفوضية حقوق الإنسان، فإن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في الأمم المتحدة التي لم تصادق على اتفاقية حقوق الطفل، ولكن على الرغم من ذلك وقعت على الاتفاقية الدولية وصدقت على غيرها، مما يعني أن لديها التزامات تجاه الشباب.

هذا ويتابع مكتب حقوق الإنسان الوضع على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة عن كثب، ولكنه ليس لديه معلومات حول ما إذا كانت طلبات اللجوء قد تغيرت بشكل كبير منذ العام الماضي.

يذكر أن الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية قد رفع دعوى جماعية نيابة عن مئات الآباء الذين انفصلوا قسريا عن أطفالهم.