مجلس الأمن يدين بأشد العبارات مقتل أحد حفظة السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى ويدعو إلى التحقيق في الحادث
السلم والأمن
أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة مقتل أحد أفراد حفظ السلام الموريتانيين وإصابة 8 آخرين بجروح، جراء الهجوم الذي يشتبه أن عناصر تابعة لمليشيات "أنتي بالاكا" قد شنته يوم الخميس على قافلة تابعة للبعثة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى في جنوب شرق البلاد.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان عن عميق تعازيهم لأسرة الجندي القتيل، وتعاطفهم مع أسر الجنود الجرحى متمنين عاجل الشفاء لهم. وأدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات جميع الهجمات والاستفزازات والتحريض على العنف ضد البعثة من جانب الجماعات المسلحة وغيرها من الجناة. وجددوا التأكيد على أن الهجمات ضد حفظة السلام قد تشكل جرائم حرب
وذكر أعضاء المجلس جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي. فيما دعوا حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى إلى التحقيق بسرعة في هذا الهجوم وتقديم الجناة إلى العدالة. وأكدوا دعمهم الكامل للبعثة وأعربوا عن تقديرهم العميق للبلدان المساهمة بقوات وبأفراد من الشرطة.
وكرر أعضاء مجلس الأمن تأكيد دعمهم القوي للممثل الخاص للأمين العام لجمهورية أفريقيا الوسطى، بارفيه أنيانغا وللبعثة من أجل مساعدة سلطات وشعب جمهورية أفريقيا الوسطى في الجهود المبذولة لإحلال السلام والاستقرار الدائمين، وفقا ﻟﻘﺮار مجلس الأمن 2387 لعام 2017.