منظور عالمي قصص إنسانية

الفاو والحلف التعاوني الدولي يجددان الشراكة لتمكين صغار المزارعين في الدول النامية

الفاو والحلف التعاوني الدولي يجددان شراكتهما لتمكين صغار المزارعين في الدول النامية
©FAO/Giuseppe Carotenuto
الفاو والحلف التعاوني الدولي يجددان شراكتهما لتمكين صغار المزارعين في الدول النامية

الفاو والحلف التعاوني الدولي يجددان الشراكة لتمكين صغار المزارعين في الدول النامية

أهداف التنمية المستدامة

وقع الحلف التعاوني الدولي ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) مذكرة تفاهم لتجديد تعاونهما الذي بدأ رسمياً عام ،2013 بهدف تمكين صغار المزارعين والأسر الزراعية في الدول النامية من الاستفادة من نموذج عمل ناجح وفريد يجمع بين الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق تنمية شاملة.

وبحسب الفاو فإن المذكرة ستمثل إطارا للتعاون بين الجانبين من أجل توليد وتعزيز المعرفة وتقديم أمثلة على الممارسات الجيدة حول كيفية جعل التعاونيات في قطاعي الأغذية والزراعة شركات مستدامة وشاملة. إضافة إلى دعم تطور التعاونيات باعتبارها نموذج عمل ذا أداء جيد يشمل صغار المنتجين والأسر الزراعية ويستجيب لاحتياجات الأعضاء.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة إن مذكرة التفاهم تسعى أيضا إلى ضمان مشاركة التعاونيات وأعضائها في عمليات التشاور على المستويين الإقليمي والعالمي لوضع السياسات ودعم إنشاء بيئة تمكينية للتعاونيات من أجل النمو والازدهار.

وأضافت الفاو أن إدراك العالم يزداد لما تقدمه التعاونيات الزراعية من إسهامات هامة في الحد من الفقر وتحقيق الأمن الغذائي باعتبارها شريكا استراتيجيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث تلعب دوراً هاماً في تعزيز قدرات صغار المزارعين للقيام باستثمار مسؤول في الزراعة.

وبموجب القرار الذي اتخذته الأمم المتحدة حول إعلان عقد الزراعة الأسرية (2019 -2028) يجب التركيز على التعاونيات الزراعية وشبكات المزارعين لتعزيز الأمن الغذائي والتغذية.

 وباعتبارها منظمات مستقلة ذات ملكية مشتركة وتخضع لسيطرة أعضائها بشكل ديمقراطي، فإن التعاونيات هي نموذج تم اختباره، إذ يمكنه أن يدعم بشكل مستدام صغار المنتجين والمزارعين الأسريين لتحقيق وفورات الحجم وتحسين فرص وصولهم إلى الأسواق وحصولهم على التمويل والمعلومات وغيرها من الموارد وتعزيز رفاهيتهم.