جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن في ستوكهولم، كرر فيه الأمين العام الدعوة إلى "ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى كامل الأراضي السورية وإلى كل المحتاجين، فضلا عن إيجاد طريقة لمحاسبة المسؤولين عن انتهاك القانون الدولي بهجمات الأسلحة الكيميائية غير المقبولة على الإطلاق."

وأعرب الأمين العام عن أمله في أن يثمر الحوار في إيجاد طريقة في المستقبل القريب للخروج من المأزق الذي أوقف حتى الآن الجهود للتوصل إلى آلية جادة للإسناد والمساءلة.

وبينما أشاد الأمين العام بدور السويد النشط فيما يتعلق بكوريا الشمالية وميانمار، أعرب عن امتنانه العميق لدعمها التعددية وعالم يقوم على أساس حكم القانون بمؤسسات قوية متعددة الأطراف. وقال إن "التحديات التي نواجهها، من الصراع إلى تغير المناخ، أو الهجرة تظهر كلها أنه لا يمكن لأي بلد أن يحل تلك المشاكل بمفرده. السبيل الوحيد هو تعزيز التعاون الدولي وتعزيز المؤسسات متعددة الأطراف."