منظور عالمي قصص إنسانية

استمرار ارتفاع مستوى ضحايا النزاع المسلح بين المدنيين الأفغان

من الأرشيف: انفجار في وسط كابول، أفغانستان.
يوناما/جواد جلالي
من الأرشيف: انفجار في وسط كابول، أفغانستان.

استمرار ارتفاع مستوى ضحايا النزاع المسلح بين المدنيين الأفغان

السلم والأمن

جددت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان دعوة جميع أطراف النزاع إلى زيادة الجهود لحماية المدنيين، مع بقاء أعداد الضحايا المدنيين بسبب النزاع المسلح خلال الربع الأول من العام الجاري على نفس المستوى المرتفع المسجل في عام 2017.

فمنذ بداية العام إلى نهاية آذار / مارس الماضي، وثقت البعثة وقوع 2,285 ضحية في صفوف المدنيين (763 قتيلا و1,495 جريحا)، مما يعكس مستويات مماثلة من الخسائر المدنية التي وثقت في الربع الأول من عامي 2017 و2016.

ووفق التقرير الربع سنوي، فإن العبوات المتفجرة المرتجلة والهجمات المعقدة سبب رئيسي للإصابات في صفوف المدنيين، وهو اتجاه جديد لوحظ هذا العام. يلي ذلك الاستهداف والقتل المتعمد والإصابات الناجمة عن مخلفات الحرب غير المنفجرة والعمليات الجوية.

ويشير التقرير بقلق إلى زيادة عدد الإصابات في صفوف المدنيين المنسوبة إلى عناصر مناهضة للحكومة. إذ تسببت في وقوع 1500 ضحية مدنية (511 حالة وفاة و989 إصابة) بزيادة قدرها 6% عن الأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضي.

فيما انخفضت الإصابات بين المدنيين المنسوبة إلى القوات الموالية للحكومة في الربع الأول من عام 2018 بنسبة 13% إلى 407 ضحية من المدنيين (176 حالة وفاة و231 جرحى).

وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2018 وثقت البعثة التالي:

  • تسببت القوات الموالية للحكومة في 18% من جميع الضحايا المدنيين (11% من قوات الأمن الوطنية الأفغانية، و2% من قبل القوات الدولية، و4% من قبل قوات مؤيدة للحكومة غير محددة و1% من قبل الجماعات المسلحة الموالية للحكومة).
  • تسببت الهجمات الجوية في وقوع 142 ضحية مدنية (67 حالة وفاة و75 جريحا)، نسبت 35% منها إلى القوات العسكرية الدولية، 35% إلى سلاح الجو الأفغاني، والباقي لقوات موالية للحكومة غير محددة الهوية.
  • تسبب النزاع المسلح في إصابة 217 امرأة (60 حالة وفاة و157 جريحة)، ومع ذلك انخفض إجمالي عدد الضحايا من النساء بنسبة 24%.
  • وقعت 583 ضحية بين الأطفال (155 حالة وفاة و428 جريحا)، بانخفاض قدره 23%.