منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي يدينان مقتل أحد حفظة السلام وإصابة آخرين في أفريقيا الوسطى

حفظة السلام في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) يقومون بدوريات في مدينة بانغي في عام 2017.
UN Photo/ Hervé Serefio
حفظة السلام في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) يقومون بدوريات في مدينة بانغي في عام 2017.

الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي يدينان مقتل أحد حفظة السلام وإصابة آخرين في أفريقيا الوسطى

السلم والأمن

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة مقتل أحد أفراد حفظ السلام الروانديين وإصابة نحو عشرين آخرين من بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى، أثناء تبادل إطلاق النار مع عناصر مسلحة في العاصمة بانغي أمس الـ 10 نيسان / أبريل.

يأتي الحادث في أعقاب عملية مشتركة أطلقتها البعثة وقوات الشرطة المحلية منذ عدة أيام لنزع سلاح الجماعات الإجرامية المدججة بالسلاح وإلقاء القبض عليها، وفق ما جاء في بيان منسوب إلى المتحدث باسم الأمين العام.

وتقدم الأمين العام بأعمق تعازيه إلى أسرة الفقيد وحكومة رواندا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. وأشار في البيان إلى أن الهجمات ضد حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة قد تشكل جريمة حرب، ودعا سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى إلى التحقيق فيها وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.

وفي بيان مشترك بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، أعرب ممثلان عن المنظمتين عن تضامنهما وتأييدهما الكامل لشعب أفريقيا الوسطى وعملية السلام هناك.

ويقوم الممثلان، وهما مفوض السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي إسماعيل شرقي ونائب الأمين العام لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا، بزيارة إلى البلاد لإعادة تأكيد التزام المجتمع الدولي بمبادرة السلام والمصالحة الأفريقية في جمهورية أفريقيا الوسطى، التي تمثل السبيل الوحيد للتقدم الخروج من الأزمة، كما أشار مجلس الأمن.

وبينما شجب المسؤولان الدوليان بشدة هذه العملية ومحاولات استخدام الهجمات التي ترتكب ضد حفظة السلام، شددا على استعداد المجتمع الدولي لاستخدام جميع الوسائل المتاحة له لتهيئة الظروف لاستعادة السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، بما في ذلك القوة إذا لزم الأمر.