منظور عالمي قصص إنسانية

مناشدة لمساعدة عشرات آلاف المتدفقين من الغوطة الشرقية وعفرين

تدفق مدنيين من الغوطة الشرقية باتجاه حمورية، 15 مارس/آذار 2018.
© UNICEF/UN0185410/Sanadiki
تدفق مدنيين من الغوطة الشرقية باتجاه حمورية، 15 مارس/آذار 2018.

مناشدة لمساعدة عشرات آلاف المتدفقين من الغوطة الشرقية وعفرين

المساعدات الإنسانية

ناشد مكتب الأمم المتحدة في سوريا المساعدة بشكل عاجل على وقف الوضع الكارثي لعشرات الآلاف من سكان الغوطة الشرقية وعفرين.
 

جاء ذلك في بيان منسوب إلى علي الزعتري منسق الأمم المتحدة المقيم في سوريا، حيث أشار إلى الظروف البائسة التي يواجهها الأشخاص المغادرون من الغوطة الشرقية وعفرين، ومعاناتهم من التعب والجوع والصدمات النفسية والخوف؛ مشددا على ضرورة أن تزودهم الأمم المتحدة بمساعدات عاجلة. 


ستيفان دو جاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، قال في المؤتمر الصحفي اليومي، إن هؤلاء المدنيين يواجهون ظروفا إنسانية مروعة، فيما لا يزال الكثيرون محاصرين بسبب النزاع وبحاجة ماسة إلى المساعدة. وأضاف:

"يهدد انعدام الأمن والأعمال العدائية العنيفة سكان الغوطة الشرقية. غادر الغوطة الشرقية منذ 11 آذار/مارس حوالي 25 ألف شخص. وتزور فرق الأمم المتحدة بشكل يومي مراكز الإيواء الجماعية في الدوير وعدرا وحرجلة في ريف دمشق، حيث أقام فيها الذين غادروا الغوطة الشرقية. وقد اكتظت جميع الملاجئ بأكثر من طاقتها، مع استمرار وصول المزيد من السكان بشكل يومي."

وتسعى الأمم المتحدة وشركاؤها، من خلال الجهود الدؤوبة التي يبذلها الهلال الأحمر العربي السوري، إلى تقديم المساعدات الفورية. 

كما نزح قرابة مئة ألف شخص من منطقة عفرين بسبب الأعمال العدائية. فرّ غالبيتهم إلى تل رفعت، بينما انتقل البقية إلى نبل والزهراء والقرى المحيطة.

وناشد البيان الدول الأعضاء في الأمم المتحدة العمل على توفير الإمدادات والتمويل الضروريين. كما ناشد جميع الأطراف تسهيل الوصول إلى جميع المحتاجين وحماية المدنيين والعاملين في المجال الطبي ومقدمي الخدمات والعاملين في المجال الإنساني.