منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يدعو إلى السماح الفوري بوصول مزيد من القوافل الإنسانية إلى الغوطة الشرقية

قام برنامج الأغذية العالمي والشركاء في مجال الإغاثة بإدخال مساعدات تشتد الحاجة إليها إلى منطقة دوما في الغوطة الشرقية، تحتوي على مواد غذائية وتغذوية وطبية تكفي لـ 27.500 شخص.
Syrian Arab Red Crescent
قام برنامج الأغذية العالمي والشركاء في مجال الإغاثة بإدخال مساعدات تشتد الحاجة إليها إلى منطقة دوما في الغوطة الشرقية، تحتوي على مواد غذائية وتغذوية وطبية تكفي لـ 27.500 شخص.

الأمين العام يدعو إلى السماح الفوري بوصول مزيد من القوافل الإنسانية إلى الغوطة الشرقية

المساعدات الإنسانية

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة القلق بشأن استمرار ورود تقارير حول وقوع هجمات في المنطقة المحاصرة من الغوطة الشرقية في سوريا، مما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص منذ الخامس من الشهر الحالي وفق الأنباء، بالإضافة إلى التقارير عن إطلاق القذائف على دمشق.

وأشار بيان صحفي صادر عن المتحدث باسم الأمين العام إلى أن قافلة من وكالات الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر، كانت تقوم بتوصيل المساعدات الإنسانية لسبعة وعشرين ألفا وخمسمئة شخص في دوما بالغوطة الشرقية، ولكنها لم تتمكن من إكمال مهمتها بسبب انعدام الأمن.

ونتيجة لذلك لم تفرغ 14 شاحنة من بين 46 شحنتها من المساعدات الإنسانية الحرجة، بالكامل. كما لم يمكن توصيل نحو نصف المواد الغذائية التي كانت محملة على الشاحنات.

وقال البيان إن السلطات السورية أزالت بعض الإمدادات الطبية والصحية التي كان من المفترض توصيلها إلى المنطقة.

وكانت القافلة الإنسانية المشتركة الوحيدة الأخرى التي وصلت إلى الغوطة الشرقية المحاصرة هذا العام، تلك التي نقلت مساعدات لحوالي سبعة آلاف ومئتي شخص في الرابع عشر من الشهر الماضي.

وأشاد الأمين العام أنطونيو غوتيريش بشجاعة كل من يعملون في مجال الإغاثة بلا كلل من أجل ضمان توصيل المساعدات المنقذة للحياة لجميع المحتاجين بأنحاء سوريا.

ودعا غوتيريش جميع الأطراف إلى السماح الفوري بوصول مزيد من القوافل الإنسانية بشكل آمن وبدون عوائق، لتوصيل الإمدادات إلى مئات آلاف المحتاجين، وخاصة لإكمال توصيل المساعدة إلى دوما بما في ذلك الإمدادات الصحية والطبية، والمقرر في الثامن من الشهر الحالي للوصول إلى سبعين ألف شخص، وفق الاتفاق المسبق مع السلطات السورية.

وذكـّر الأمين العام كل الأطراف بالتزاماتها وفق القانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان، المتعلقة بحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية في جميع الأوقات، وبالمسؤولية الأساسية التي تحتم ضمان حماية المنظمات الإنسانية وأفرادها ومنشآتها وأرصدتها.

وحث الأمين العام كل الأطراف على التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2401 بدون تأخير.