منظور عالمي قصص إنسانية

برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز يدعو إلى بناء مجتمعات أكثر عدلا وإنصافا

الأمم المتحدة تحتفل بيوم الانعدام التام للتمييز
UNAIDS
الأمم المتحدة تحتفل بيوم الانعدام التام للتمييز

برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز يدعو إلى بناء مجتمعات أكثر عدلا وإنصافا

حقوق الإنسان

يعتبر يوم الانعدام التام للتمييز، والذي يحتفل به في الأول من شهر آذار/ مارس،  فرصة لتسليط الضوء على دعوة جميع أفراد المجتمع ليكونوا جزءا من التحول وأن يتخذوا موقفا نحو مجتمع أكثر عدلا وإنصافا.

وبمناسبة هذا اليوم، ينظم برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز حملة توعية، يدعو من خلالها الناس إلى سؤال أنفسهم "ماذا لو ...؟ " على سبيل المثال:

  • ماذا لو كان بائع الخضراوات متعايشا مع فيروس نقص المناعة البشرية؟ هل ستشتري منه البندورة؟
  • ماذا لو كان جارك مصاباً بمرض السل، هل ستتوقف لتتحدث معه؟

 

What if...

في هذا الفيديو يسأل البرنامج: إذا كانت هذه الطفلة متعايشة مع فيروس نقص المناعة البشرية، هل ستسمح لطفلك باللعب معها؟  ويضيف أن اللعب مع طفل متعايش مع فيروس نقص المناعة البشرية لا يشكل أي خطر.

وتدعو الحملة الجميع إلى التفكير في أفعالهم، إذ غالبا ما يستند التمييز إلى معلومات خاطئة أو الخوف من المجهول.

وحفز بيان صادر عن البرنامج الناس على التعرف على مواقع حدوث التمييز اليومية من أجل العمل على وقفه.

وأوضح البيان أن السماح باستمرار التمييز ليس خطأ فحسب، بل يعتبر ضارا أيضا بالمجتمع والاقتصاد والمستقبل.

ولا يزال التمييز يقوض الجهود الرامية إلى تحقيق عالم أكثر عدالة وإنصافا. فالناس يواجهون التمييز كل يوم على أساس من هم أو ما يفعلونه.

ودعا البيان إلى ضرورة ضمان ألا يتعرض أي شخص للتمييز بسبب إصابته بالإيدز أو لسنه أو جنسه أو هويته الجنسانية أو توجهه الجنسي أو إعاقته أو عرقه أو أصله الإثني أو لغته أو منشأه الجغرافي أو وضعه كمهاجر أو لأي سبب آخر.

وأكد البيان أن التمييز لن يختفي بدون التصدي للجهل والممارسات والمعتقدات التي تغذيها. مشددا على أن القضاء على التمييز يتطلب العمل من الجميع.