منظور عالمي قصص إنسانية

تزايد القلق إزاء محنة نازحي تاورغاء العالقين منذ زمن طويل

أرشيف: نازحون من تاورغاء- ليبيا
Photo: UNHCR/L. Dobbs
أرشيف: نازحون من تاورغاء- ليبيا

تزايد القلق إزاء محنة نازحي تاورغاء العالقين منذ زمن طويل

المهاجرون واللاجئون

أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن قلقها إزاء محنة مئات العائلات الليبية التي تقطعت بها السبل الآن في ظروف صعبة، بعد أن منعتها الجماعات المسلحة من العودة إلى ديارها في مدينة تاورغاء.

وجاء في بيان صحفي للمفوضية، أن نحو ألفي شخص توجهوا من مواقع مختلفة في ليبيا نحو البلدة ولكن الجماعات المسلحة اعترضت طريقهم، مما أجبر العديد منهم إلى العودة إلى مواقع مؤقتة بالقرب من تاورغاء وسرت. ولا يزال أكثر من 1,200 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، في ظروف صعبة في هذه المواقع.   

وقد نزح مجتمع تاورغاء منذ عام 2011، عندما أجبر 40 ألفا من سكان المدينة على الرحيل. ومنذ ذلك الحين، تشردوا في جميع أنحاء البلاد. وبعد صدور قرار عن مجلس الرئاسة يسمح بعودتهم اعتبارا من بداية الشهر الجاري، حاولت هذه الأسر العودة إلى تاورغاء.

وعلى مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، قدمت المفوضية وشركاؤها مساعدات تشتد الحاجة إليها، بما في ذلك الخيام والبطانيات والملابس الشتوية، نظرا لانخفاض درجات الحرارة في المنطقة. فيما تظل الحاجة إلى المأوى ومياه الشرب والغذاء والدعم الطبي، خاصة للأطفال والرضع، أكثر الاحتياجات إلحاحا.

وبحسب المفوضية، يحتاج حاليا أكثر من 180 ألف نازح داخلي في ليبيا إلى المساعدة، فضلا عن 335 ألفا آخرين عادوا إلى ديارهم مؤخرا.