منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية اللاجئين: أزمة الروهينجا أسرع أزمات النزوح في السنوات الأخيرة

لاجئون روهينجا في ميانمار. OCHA/Anthony Burke
لاجئون روهينجا في ميانمار. OCHA/Anthony Burke

مفوضية اللاجئين: أزمة الروهينجا أسرع أزمات النزوح في السنوات الأخيرة

أفادت وكالات الأمم المتحدة باستمرار تدفق الآلاف إلى بنغلاديش هربا من أعمال العنف في ولاية راخين بشمال ميانمار.

فبحسب ما جاء على لسان المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة جويل ميلمان، يعيش الآن حوالي 800 ألف من الروهينجا في بنغلاديش، وصل منهم 589 ألفا منذ نهاية أغسطس.

وأضاف ميلمان في مؤتمر صحفي بجنيف:

"حتى وقت متأخر من الليلة الماضية، نقل الجيش البنغالي أكثر من 6900 لاجئ روهينجي، تقطعت بهم السبل في ظروف سيئة في المنطقة الحرام (منطقة حدودية لا تنتمي إلى أي من البلدين) في أنجومان بارا على الجانب البنغالي من الحدود إلى عدة مستوطنات مؤقتة في أوخيا وتكناف في كوكس بازار. نعتقد أن ثمانمئة ألف روهينجي يعيشون الآن في المستوطنات. ونقدر أن عدد من نزحوا منذ 25 أغسطس وصل إلى 589 ألف شخص."

يأتي ذلك في أعقاب زيارة المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة ويليام لاسي سوينغ إلى بنغلاديش، حيث التقى بالمسؤولين البنغاليين، الذين أكدوا مجددا التزام حكومة بنغلاديش بالسماح للروهينجا بالتماس الحماية من العنف داخل البلاد.

من ناحيتها، ذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أنها تقوم بنقل أكثر الفئات ضعفا بين الوافدين الجدد من الحدود إلى مراكز العبور بالقرب من مخيم كوتوبالونغ، حيث تقدم وشركاؤها الغذاء والماء والفحوصات الطبية والمأوى المؤقت لهم.

وبالإضافة إلى ذلك، قالت المفوضية إنها تعمل مع حكومة بنغلاديش على توسيع مخيم كوتوبالونغ. المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، دنيا أسلم خان:

"الوضع متغير جدا إذ لم يتوقف بعد تدفق الوافدين الجدد. مر شهران، ووصل حوالي 589 ألف شخص، ولكن هناك لاجئون جدد. ولهذا أصبحت أكبر أزمة للاجئين في السنوات الأخيرة. تم إنجاز الكثير ولكن الاحتياجات على الأرض هائلة. نقلنا جوا 800 طن متري من الإمدادات في ثماني عمليات نقل جوي، وستصل الرحلة التاسعة من لاهور إلى دكا يوم الاثنين؛ كما سنرسل الآن الإمدادات عبر البحر بدءا من 25 أكتوبر. هذه المواد أساسية للمأوى ولبناء المزيد من المراحيض ولمساعدة السلطات البنغالية تقنيا."