يُعدّ تمثيل المرأة في المجال العلمي ضئيلا مقارنة مع الرجل. فبحسب تقرير لمنظمة اليونسكو، ثلث الباحثين في العالم (فقط) نساء. خبيرة الأوبئة ومساعِدة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون مقاومة المضادات الحيوية، د. حنان بلخي، تشير إلى أن بالإمكان التغلب على العقبات، وتتحدث عن تجربتها الخاصة:

أعتقد أن أي إنسان لديه حب الاستطلاع على الأقل أو حب البحث العلمي، بالنسبة له فتحت هذه الجائحة أبوابا علمية وأسئلة يجب أن تؤخذ في عين الاعتبار. سواء كانت أسئلة من النوع الصعب الإجابة عليها إلى الأسئلة العلمية المجتمعية، وتعامل الإنسان مع الوباء، وتأثيره السيكولوجي على الإنسان، والبحث في موضوع كيفية تطوير المنصات العلمية لكي نكون جاهزين وننتقل من الفصول أو مكاتب العمل إلى النظام الافتراضي عبر المنصات المرئية على الإنترنت.

أعتقد أن العلم والبحث والعلوم كل ذلك له أبعاد كبيرة جدا. أتمنى أن تتسنى الفرص الأكبر لأن يجتمع العالم ويكون للسيدات دور في الأبحاث العلمية. ثمة أمثلة كثيرة على سيّدات في العالم تبوّأن مكانا عاليا في الأبحاث العلمية. لكن من وجهة نظري، فإن العلم والأبحاث عبارة عن عمل مشترك، والمرأة متساوية في هذا الأمر مع الرجل، ويجب أن نخلق البيئة العلمية والبحثية ابتداء من المدارس، أن يكون لدينا القدرة على طرح الأسئلة التي تثيرها الظواهر التي نعيشها اليوم.

وأتمنى أن تجد السيدات والرجال في هذا الوقت وفي هذا الزمن حوافز كثيرة لتطوير أركان كثيرة من العلوم التي يمكن أن تفيد في هذه الجائحة بالذات.