حذرت منظمات الإغاثة من كارثة إنسانية محتملة في اليمن مع تصاعد الأعمال العدائية واضطرار المدنيين إلى الفرار من القتال في مدينة مأرب وضواحيها، ودعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إلى إيجاد ممر آمن للمدنيين الفارّين.
في ظل القتال المستمر والنزوح وتفاقم الأزمة الاقتصادية وجائحة كوفيد-19، تواجه سوريا درجات حرارة منخفضة وفيضانات، بما يؤدي إلى تدهور الأوضاع كما قال المسؤول الأممي مارك كتس للصحفيين يوم الجمعة مضيفا أنها "أزمة تزداد سوءا".
أفادت الأمم المتحدة بتأثر أكثر من 67 ألف نازح داخليا في نحو 200 موقع يأويهم شمال غرب سوريا، مع تدمير أو تضرر 11,500 خيمة، مما أسفر عن وفاة شخص وإصابة ثلاثة آخرين.
في أول إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي بصفته منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، التمس تور وينسلاند دعم المجلس الأمن لجهوده الرامية إلى تشجيع الإسرائيليين والفلسطينيين على السعي لتحقيق السلام، والامتناع عن أي خطوات أحادية مضرّة، والمساعدة على خلق بيئة مواتية للحوار.
عقب مقتل وإصابة مدنيين بينهم أطفال في سوريا في حادثين منفصلين قبل عدّة أيام، دعا المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عمران رضا، ومنسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مهند هادي، جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها في حماية المدنيين.
أسفرت أسابيع من القتال في منطقة تيغراي شمال إثيوبيا عن مقتل المئات وتشريد الآلاف وتركت الملايين بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية. ووصل أكثر من 50,000 شخص، نصفهم تقريبا من الأطفال، إلى السودان منذ تشرين الثاني/نوفمبر.
حذرت منظمات إنسانية يوم الخميس من أن اليمن يتأرجح على حافة الانهيار الكامل، مع احتياج أكثر من 80% من السكان إلى مساعدات إنسانية عاجلة وحماية، في البلد الذي يعاني من ويلات الحرب والجوع ومن تهديدات صحية تفاقمها جائحة كوفيد-19.
وسط تقارير عن هجوم عسكري محتمل على ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي بإثيوبيا، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلق بالغ إزاء تطور الوضع في تيغراي والمناطق المحيطة بها.
مع استمرار الأعمال العدائية الدائرة في شمال إثيوبيا، دعا وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، إلى تأمين احتياجات السكان المحليين، وطالب الأطراف باحترام القانون الإنساني الدولي.