الأمم المتحدة تدعو إلى الإفراج عن مدافع عن تعليم الفتيات في أفغانستان
دعت الأمم المتحدة سلطات الأمر الواقع في أفغانستان إلى الإفراج عن الناشط الأفغاني والمدافع عن تعليم الفتيات السيد مطيع الله ويسا.
دعت الأمم المتحدة سلطات الأمر الواقع في أفغانستان إلى الإفراج عن الناشط الأفغاني والمدافع عن تعليم الفتيات السيد مطيع الله ويسا.
أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأنها تدعم انتقال فتيات أفغانيات إلى رواندا لمواصلة تعليمهن، في أعقاب قرار طالبان بمنع النساء والفتيات في أفغانستان من الالتحاق بالتعليم الثانوي والعالي.
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن الاستثمار في الفتيات هو استثمار في مستقبلنا المشترك، داعيا إلى أن نضاعف جهودنا للتأكد من أن الفتيات في كل مكان متمتعات بالصحة ومتعلمات وآمنات.
حذرت منظمة اليونيسف من أن المستويات المنخفضة من الإلمام بأساسيات العمليات الحسابية، خاصة بين الفتيات، تقوض قدرة الأطفال على التعلم والتطور والتقدم.
الزلزال المدمر الذي ضرب أفغانستان يوم الأربعاء كان مجرد حالة من عدة حالات طوارئ تواجه أفغانستان، بحسب ما ورد في جلسة مجلس الأمن اليوم الخميس، حيث تطرق المتحدثون من بين أمور أخرى إلى أهمية استمرار الحوار مع سلطات الأمر الواقع الذي يعتبر السبيل الوحيد للتصدي للتحديات المستمرة في البلاد.
في أعقاب تراجع طالبان عن وعدها السابق بالسماح للفتيات العودة إلى المدرسة، أكد أعضاء في مجلس الأمن على ضرورة أن تتمكن جميع الفتيات الأفغانيات من الذهاب إلى المدرسة، وشددوا على أن "التعليم حق عالمي لجميع الأطفال".
أمضت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أسبوعا كاملا في إثيوبيا التقت خلاله ناجيات من الاغتصاب ورائدات أعمال شابات، وبعضا ممن انقلبت حياتهم رأسا على عقب بسبب الصراع في البلاد، واستمعت إلى قصص الأمل التي تؤكد القيمة "التي لا يمكن الاستغناء عنها" بشأن العودة للسلام الدائم في جميع أنحاء القارة الأفريقية.
مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي في أفغانستان سوف يزداد سوءا بدون مشاركة خلاقة ومرنة وبناءة من جانب المجتمع الدولي، حذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن اليأس والتطرف سينموان.
تواصل الأمم المتحدة الدعوة إلى دعم دولي أكبر للبلد، حيث يدفع الفتيان والفتيات أبهظ الأثمان، وفقا لعمر عبدي، نائب المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف.
أدانت الأمم المتحدة التفجير الانتحاري المميت الذي وقع خلال صلاة الجمعة في أكبر مسجد شيعي في قندهار، جنوب أفغانستان، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا وإصابة العشرات.