سلطت الأضواء يوم الجمعة في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ في شرم الشيخ (COP27)على المفاوضات وتبادل الحلول التي تهدف إلى الحد من انبعاثات أكبر الصناعات المسببة للتلوث في العالم، فضلاً عن الدعوات المستمرة للعدالة المناخية والتمويل للدول النامية المتضررة بشدة، فيما وصل مؤتمر المناخ إلى منتصف الطريق في مصر.
إنها حقيقة: تقوم وسائل الإعلام بصياغة الخطاب العام حول تغير المناخ وكيفية الاستجابة له. حتى أن لجنة الخبراء الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة حذرت بوضوح من هذا الأمر لأول مرة في أحدث سلسلة من تقاريرها التاريخية.
قال رئيس وزراء باكستان، محمد شهباز شريف، خلال وصفه لملحمة الفيضانات "التوراتية" التي أغرقت ثلث بلاده، إن "السؤال الذي يجب طرحه هنا بسيط للغاية: لماذا يدفع شعبي ثمن ارتفاع درجة حرارة الأرض الهائل الذي لا ذنب لنا فيه؟"
"كانت السماء مليئة بالغيوم، ثم فجأة جرف المطر الغزير ملاجئنا. كل ما نملكه - الوثائق الشخصية والبطانيات والطعام - تم تدميره بالكامل."
"العلم المناخي واضح: نحن نسير في الاتجاه الخاطئ." هذا ما جاء في تقرير أممي علمي صدر يوم الثلاثاء عن عدد من الوكالات، ركز على زيادة انبعاثات الوقود الأحفوري وزيادة غازات الاحتباس الحراري، التي وصلت الآن إلى مستوى قياسي ما قد يؤدي إلى إحباط المخططات المرسومة لخفض درجات الحرارة العالمية وتجنب الكوارث المناخية.
في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن اجتماع المائدة المستديرة الذي استضافته وزارة الخارجية المصرية في القاهرة مؤخراً أحرز تقدما بشأن خطط لضمان وصول الإنذارات المبكرة إلى الجميع خلال السنوات الخمس المقبلة.
قالت منظمة الصحة العالمية إنها نقلت شحنتين محملتين بإمدادات طبية طارئة جواً إلى مقاطعة كراتشي الباكستانية اليوم السبت استجابة للنقص الحاد في البلاد التي دمرتها "الفيضانات الأوسع نطاقا في التاريخ الحديث."
يحذر أحدث تقرير للأمم المتحدة حول التنمية البشرية، صدر يوم الخميس، من أن الأزمات المتعددة تعيق التقدم في مجال التنمية البشرية التي تتراجع في الغالبية العظمى من البلدان. فيما يلي نلقي الضوء على خمسة أشياء برزت في التقرير الجديد:
أفاد تقرير جديد، نشر اليوم الخميس، بأنّه يمكن لتحسين صحة الحيوان أن يساعد في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مشيرا إلى أنّ اتبّاع نهج أكثر دقة لقياس التقدم المحزر ضروريّ إذا ما أرادت البلدان أن تتمكن من إدراج خفض الانبعاثات هذه في التزاماتها الوطنية المتعلقة بالمناخ.
بدأ اليوم الأخير لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة لسورينام على متن طائرة صغيرة. ففي رحلة دامت 90 دقيقة من باراماريبو إلى محمية وسط سورينام الطبيعية استكشف أنطونيو غوتيريش الجمال المذهل لمنطقة الأمازون، لكنه لاحظ أيضاً التهديدات التي تواجهها الغابات المطيرة جراء أنشطة التنقيب وتغير المناخ.
