اليونيسف تلتقي ببعض الأطفال الناجين من الهجوم على سجن غويران وتجدد الدعوة إلى الإفراج عنهم
جددت منظمة اليونيسف الدعوة للإفراج الفوري عن الأطفال في سجن غويران وجميع مراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا، وتسليمهم إلى الجهات الفاعلة في مجال حماية الطفل.
جددت منظمة اليونيسف الدعوة للإفراج الفوري عن الأطفال في سجن غويران وجميع مراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا، وتسليمهم إلى الجهات الفاعلة في مجال حماية الطفل.
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة مساء اليوم الخميس حول الوضع في شمال شرق سوريا دعا إليها الوفد الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة.
أفادت منظمة اليونيسف باستمرار تعرّض الأطفال للخطر بشكل كبير واستمرار حاجتهم الماسة إلى الحماية، في وقت يستمر فيه العنف داخل مركز احتجاز غويران /الصناعي وحوله، في شمال شرق سوريا.
دعت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور، جميع الأطراف في سوريا ومن لهم نفوذ عليها إلى الالتزام بمسؤولياتها في حماية المدنيين وأولئك الذين لا يقاتلون، وإعطاء الأولوية لسلامة جميع الأطفال داخل سجن غويران ومدينة الحسكة.
مع اشتداد العنف في مدينة الحسكة في سوريا، في أعقاب محاولة الهروب من سجن "غويران" يوم الخميس الماضي، حذرت اليونيسف من تعرّض سلامة ما يقرب من 850 طفلا رهن الاحتجاز لخطر جسيم، بعضهم لا تزيد أعمارهم عن 12 عاما.