منذ توقيع اتفاق السلام، مفوضية اللاجئين توسع نطاق المساعدات للنازحين واللاجئين في شمال إثيوبيا
أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أنها تعمل على تكثيف مساعداتها للاجئين والأسر النازحة في شمال إثيوبيا مع عودة السلام.
أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أنها تعمل على تكثيف مساعداتها للاجئين والأسر النازحة في شمال إثيوبيا مع عودة السلام.
أفادت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بأن الوضع الإنساني في شمال إثيوبيا لا يزال يشكل مصدر قلق بالغ، حيث تتزايد الاحتياجات الإنسانية مع استمرار القتال في منطقة كيلبيتي في أفار، وورود أنباء عن اشتباكات متفرقة في أمهرة بالقرب من الحدود مع تيغراي.
أفادت تقارير بمقتل عشرات المدنيين، بينهم أطفال، وجرح آخرين بسبب الغارات الجوية الأخيرة على مخيمات النازحين داخليا واللاجئين في تيغراي، شمال إثيوبيا.
دعا وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، كافة أطراف الصراع في إثيوبيا إلى توخي الحيطة والحذر لتفادي أذية المدنيين بمن فيهم موظفو الإغاثة.
أفادت الأمم المتحدة بأن المعلومات الأولية من الميدان في إثيوبيا تشير إلى إصابة مدنيين – بمن فيهم أطفال ونساء – بعد غارة جوية استهدفت ميكيلي في تيغراي اليوم. وأكدت الأمم المتحدة أنها تسعى لجمع المزيد من المعلومات.
في أعقاب تقارير عن ضربات جوية استهدفت عاصمة تيغراي في شمال إثيوبيا، أعربت الأمم المتحدة عن قلق عميق بشأن التأثير المحتمل على المدنيين القاطنين أو الذين يعملون في المناطق المتضررة، ودعت الأطراف إلى تجنب استهداف المدنيين والمرافق المدنية.
قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ يوم الجمعة إن ثمة حاجة الآن أكثر من أي وقت مضى لوقف إطلاق النار في تيغراي لأسباب إنسانية - إذا كان ليُكتب لعملية المساعدات الضخمة عبر الخطوط الأمامية النجاح.