حذر برنامج الأغذية العالمي يوم الجمعة من أنه سيُضطر إلى تعليق المساعدات المنقذة للحياة لمليون شخص في موزامبيق – في ذروة موسم الجوع في شباط/فبراير – ما لم يتم تلقي تمويل إضافي على وجه السرعة.
في موزامبيق، أكثر من 20 في المائة من الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 13 و17 عاماً تزوجن أو يعشن مع شخص ما كما لو كن متزوجات. وتضع مجموعات دعم النساء الآلاف منهن على طريق الاستقلال المالي، مما يجعلهن أقل عرضة للعنف القائم على النوع الاجتماعي.
يصادف هذا الأسبوع مرور خمس سنوات على اندلاع العنف الشديد في مقاطعة كابو ديلغادو شمال موزامبيق. وقد فر ما يقرب من مليون شخص على مدار تلك الأعوام في شمال البلاد.
بينما تتطلع دولة موزامبيق إلى تجاوز ماضيها العنيف، يدعم برنامجٌ تقوده الأمم المتحدة الجهود المبذولة لإعادة دمج المقاتلين السابقين في المجتمع، ومنحهم فرصة لعيش حياة منتجة وسلمية.
انتخب أعضاء الجمعية العامة صباح يوم الخميس (9 حزيران/يونيو) بتوقيت نيويورك: اليابان وإكوادور وموزامبيق وسويسرا ومالطة لتشغل مقاعد الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن لعامي 2023 و2024.
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إنه بعد مرور عام على الهجمات الوحشية التي شنها مسلحون يشتبه في انتمائهم إلى حركة الشباب في شمال موزامبيق، يواصل الآلاف الفرار من أعمال العنف الجارية في مقاطعة كابو ديلغادو.
في أعقاب العاصفة الاستوائية آنا، التي ضربت وسط وشمال موزامبيق في 24 كانون الثاني/يناير، تقوم اليونيسف حاليا بنشر الموظفين وإعداد الإمدادات الطبية والتغذوية، والمياه والصرف الصحي ومستلزمات النظافة، فضلا عن إنشاء مساحات تعليمية مؤقتة لدعم الأطفال والأسر المتضررة.
أفاد برنامج الأغذية العالمي بأن الصراع في شمال موزامبيق لا يزال السبب وراء الجوع في البلاد. وحذر من أنه مع بدء موسم الجفاف، فإن انعدام الأمن الغذائي في موزامبيق يبلغ ذروته وتحتاج الأسر الضعيفة إلى الدعم الإنساني من أجل الغذاء.
أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن قلق عميق إزاء التقارير المستمرة التي تفيد بإعادة أشخاص فارين من مقاطعة كابو ديلغادو المضطربة في موزامبيق، قسرا من تنزانيا.
تتوالى التقارير المقلقة عن الهجمات التي تستهدف المدنيين في مدينة بالما، شمال موزامبيق، مما يمثل تصعيدا للعنف وعدم الاستقرار في منطقة كابو ديلغادو.