10 سنوات على إنشاء مخيم الزعتري: اللاجئون السوريون بين أمل العودة وهواجس غياب الحلول
تحيي وكالات الأمم المتحدة المعنية بقضايا اللاجئين هذه الأيام الذكرى العاشرة لإنشاء مخيم الزعتري في الأردن، والذي يعتبر موطنا مؤقتاً لنحو 80 ألف لاجئ سوري.
تحيي وكالات الأمم المتحدة المعنية بقضايا اللاجئين هذه الأيام الذكرى العاشرة لإنشاء مخيم الزعتري في الأردن، والذي يعتبر موطنا مؤقتاً لنحو 80 ألف لاجئ سوري.
تحيي وكالات الأمم المتحدة المعنية بقضايا اللاجئين هذه الأيام الذكرى العاشرة لإنشاء مخيم الزعتري في الأردن، والذي يعتبر موطنا مؤقتاً لنحو 80 ألف لاجئ سوري.
وفقا للمفوضية، يعتبر مخيم الزعتري أكبر مخيم للاجئين في الشرق الأوسط وواحدا من أكبر المخيمات في العالم ورمزا لأزمة اللاجئين السوريين التي طال أمدها.
وقد ساهم المخيم في إنقاذ آلاف الأرواح وتوفير فرص اقتصادية للأردنيين والسوريين على حد سواء.
بخلاف العديد من الشباب في مخيم الزعتري الذين يكافحون لإيجاد فرص ذات مغزى بعد إنهاء المرحلة الثانوية من التعليم، أكملت هنادي تعليمها العالي حيث ارتادت كلية وحصلت على شهادة جامعية.
يصادف هذا الأسبوع مرور 10 سنوات على إقامة مخيم الزعتري في الأردن، وهو الموطن المؤقت لـ 80,000 لاجئ سوري. ومع عدم وجود حل فوري للصراع في الأفق، تدعو مفوضية اللاجئين إلى تجديد التزام جميع الجهات الفاعلة من وكالات التنمية والسلطات الأردنية والعاملين في المجال الإنساني.
لقاح كوفيد-١٩ "مثل أي لقاح آخر" كما تقول إحدى موظفات هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى اللاجئات السوريات في مخيمات الأردن فيما تحاول مكافحة المعلومات المضللة والإشاعات الكاذبة وتجنب حدوث طفرة في العدوى.
اعتبارا من تموز/يوليو، لن يحصل 21,000 لاجئ سوري في الأردن على المساعدات الغذائية الشهرية التي يقدمها لهم برنامج الأغذية العالمي، وذلك بعد إعادة ترتيب الأولويات، بسبب نقص التمويل.
منذ انطلاق حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في منتصف كانون الثاني/ يناير في الأردن، تلقى نحو 5 آلاف لاجئ سوري في مخيمي الزعتري والأزرق اللقاح، وفي لبنان، تم تنفيذ مبادرات مماثلة لتشجيع 7 آلاف لاجئ في البلاد تبلغ أعمارهم 75 عاما فما فوق على التسجيل للحصول على اللقاح.
يدعو فريق الأمم المتحدة القطري في الأردن إلى العمل الجماعي للتخفيف من تأثير جائحة كورونا على جميع فئات المجتمع، بما في ذلك اللاجئون السوريون والفلسطينيون. ويعمل على توفير الدعم الإنساني والتقني للتكيف مع الوضع الراهن.
أجرى منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، زيارة إلى مخيم الزعتري للاجئين السوريين الواقع شمالي الأردن، وجال في المخيم على منازل بعض اللاجئين ومدرسة.
زار مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مخيم الزعتري للاجئين في الأردن، والتقى بالعائلات السورية ووكالات الإغاثة العاملة في المخيم، الذي يأوي أكثر من 76 ألفا من النساء والأطفال والرجال.