تطلق الأمم المتحدة اليوم الأربعاء حملة تدعو الناس حول العالم إلى التوقف والتفكير لبرهة قبل نشر معلومات على الإنترنت- معلومات قد تكون مغلوطة وبذلك تكون عواقبها وخيمة.
قال "مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية" (الأونكتاد) يوم الخميس، إن جائحة كوفيد-19 غيّرت إلى الأبد طريقة التسوق عبر الإنترنت، معلنة نتائج مسح شمل 3,700 مستهلك في تسع دول.
تجمعنا التكنولوجيا وتوصلنا ببعضنا البعض، لكن جائحة كوفيد-19 سلطت الضوء على أن عالمنا منقسم إلى نصفين: الأول متصل بالإنترنت، والنصف الآخر ليس متصلا. فروقات تعزز انقسام عالمنا وانعدام المساواة فيه أكثر من أي وقت مضى.
أطلق رئيس الاتحاد الدولي للاتصالات منصة جديدة يوم الاثنين لمساعدة الشبكات العالمية تحت الضغط المتزايد ومواجهة الطلب المتزايد خلال أزمة كوفيد-19 على البقاء "أقوى وأكثر أمانا وارتباطا".
في يوم الإنترنت الآمن، شدد خبراء مستقلون* في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة الحاجة الماسة لاستراتيجيات وطنية شاملة لمنع التحرش الجنسي بالأطفال وقضايا الإنترنت الأخرى التي تمسهم.
ندد خبراء حقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة بالإجراءات التي اتخذتها السلطات السودانية بإغلاق خدمة الإنترنت في البلاد، قائلين إن هذا الحجب يمثل خنقا لحرية التعبير وحرية التجمع، مما يعتبر انتهاكا واضحا للقانون الدولي لحقوق الإنسان "ولا يمكن تبريره تحت أي ظرف من الظروف".
دعا ديفيد كاي المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية التعبير، الحكومات والشركات الخاصة التي تراقب المحتويات المنشورة على الإنترنت إلى مراعاة الشفافية والالتزام بالقانون.