تطلق الأمم المتحدة اليوم الأربعاء حملة تدعو الناس حول العالم إلى التوقف والتفكير لبرهة قبل نشر معلومات على الإنترنت- معلومات قد تكون مغلوطة وبذلك تكون عواقبها وخيمة.
قال "مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية" (الأونكتاد) يوم الخميس، إن جائحة كوفيد-19 غيّرت إلى الأبد طريقة التسوق عبر الإنترنت، معلنة نتائج مسح شمل 3,700 مستهلك في تسع دول.
تجمعنا التكنولوجيا وتوصلنا ببعضنا البعض، لكن جائحة كوفيد-19 سلطت الضوء على أن عالمنا منقسم إلى نصفين: الأول متصل بالإنترنت، والنصف الآخر ليس متصلا. فروقات تعزز انقسام عالمنا وانعدام المساواة فيه أكثر من أي وقت مضى.
كشف تقرير جديد للأمم المتحدة، صدر يوم الخميس، أن تسارع وتيرة الركود العالمي، يمكن أن يسفر عن وفيات إضافية بين صفوف الأطفال تتراوح بين 180 و300 ألف حالة وفاة في عام 2020، مما يعكس المكاسب الأخيرة في الحد من وفيات الرضع.
أطلق رئيس الاتحاد الدولي للاتصالات منصة جديدة يوم الاثنين لمساعدة الشبكات العالمية تحت الضغط المتزايد ومواجهة الطلب المتزايد خلال أزمة كوفيد-19 على البقاء "أقوى وأكثر أمانا وارتباطا".
في يوم الإنترنت الآمن، شدد خبراء مستقلون* في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة الحاجة الماسة لاستراتيجيات وطنية شاملة لمنع التحرش الجنسي بالأطفال وقضايا الإنترنت الأخرى التي تمسهم.