بلغ عدد الأشخاص الذين يعيشون خارج بلدانهم الأصلية 281 مليون شخص في عام 2020. وبين عامي 2000-2020، تضاعف عدد الذين فرّوا من النزاعات أو الأزمات أو الاضطهاد أو العنف أو انتهاكات حقوق الإنسان من 17 إلى 34 مليونا.
خرجت اللاجئة العراقية في الأردن، ريّا الكباسي، والابتسامة ترتسم على شفتيها بعد تلقيها اللقاح ضد فيروس كورونا، مشيرة إلى أنها ترغب فقط بعودة الحياة إلى طبيعتها، واللقاح هو السبيل لذلك.
نزح قسرا ما يقرب من ربع سكان جمهورية أفريقيا الوسطى البالغ عددهم 4.7 مليون نسمة بحلول نهاية عام 2020، بما في ذلك، 630,000 لاجئ في البلدان المجاورة وحوالي 630,000 نازح داخليا.
قال إسماعيلولد الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية موريتانيا الإسلامية إن بلاده اتخذت العديد من الإجراءات التي مكنت من الحد من انتشار فيروس كورونا والتخفيف من تأثيراته على السكان وخاصة الفئات الفقيرة.
ناشدت المنظمة الدولية للهجرة وشركاء من 27 منظمة إنسانية وتنموية وحكومات توفير 84 مليون دولار لتقديم المساعدة المنقذة للحياة لمئات الآلاف من المهاجرين الأفارقة، وسكان المجتمعات المضيفة لهم، المتأثرين بسبب جائحة كوفيد-19 في القرن الأفريقي واليمن.
توفر المنشآت المتوسطة والصغيرة وبالغة الصغر أكثر من ثلثي الوظائف في جميع أنحاء العالم، وتستأثر بأغلبية عمليات استحداث الوظائف الجديدة، وتشكل 50% من الناتج المحلي، ولكنها الأكثر تضررا بسبب التداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد-19.
قال طارق أرغاز، الناطق الرسمي باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في ليبيا، لأخبار الأمم المتحدة إن وقف القتال في ليبيا مهم جدا في هذه الظروف بالتحديد لإتاحة الفرصة أمام استجابة المنظمات للاحتياجات الإنسانية للاجئين والنازحين والمهاجرين.
أعربت ميشيل باشيليت عن أملها في اتخاذ الحكومات إجراءات للنهوض بنظم صحية واجتماعية كفيلة بحماية حياة وحقوق جميع الشعوب، مشيرة إلى أن الجائحة كشفت التأثير المدمر لعدم المساواة في كل المجتمعات، سواء في الدول المتقدمة أو النامية.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى دعم منظمة الصحة العالمية في جميع أنحاء العالم، واصفا المنظمة التي قادت الاستجابة متعددة الأطراف منذ البداية بأنها "غاية في الأهمية" للتغلب على جائحة كوفيد-19.