أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن تفاؤله بشأن تأييد جميع قادة العالم بدون استثناء - أثناء المناقشة العامة للجمعية العامة - للحلول متعددة الأطراف. وأشار في الوقت نفسه إلى ما ذكره القادة عن عدم فعالية المؤسسات متعددة الأطراف ودعواتهم للإصلاح.
أطلق الأمين العام للأمم المتحدة موجزا سياساتيا حمل عنوان "خطة جديدة للسلام" وتضمن رؤيته للجهود متعددة الأطراف للسلام والأمن استنادا إلى القانون الدولي في لحظة انتقالية يعيشها العالم.
قدم الأمين العام للأمم المتحدة مقترحات للدول الأعضاء حول كيفية إصلاح النظام المالي الدولي، وحل مشكلة تغير المناخ، وتوفير الوصول الشامل إلى التقنيات الرقمية، وبناء عالم أكثر عدلا على أساس مبدأ تعددية الأطراف.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن يكون عام 2023 العام الذي نضع فيه الأسس لتعاون عالمي أكثر فعالية يمكنه التعامل مع تحديات اليوم بالإضافة إلى المخاطر والتهديدات الجديدة في المستقبل.
قال وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، إن الديمقراطية في بلاده تمثل "خياراً وطنياً لا محيد عنه" وشدد على أنها تعمل على تعزيزه وصونه من خلال "مسار تصحيحي ستستكمل محطاته بتنظيم الانتخابات التشريعية" في17 كانون الأول/ديسمبر 2022.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن العام الماضي شهد أزمات عميقة ومتشابكة ما فتئت تتزايد من حيث حجمها وشدتها، مستشهدا بجائحة كوفيد-19 المستمرة، الحرب في أوكرانيا، وأزمة المناخ المتفاقمة باعتبارها تحديات عابرة للحدود جعلت عمل الأمم المتحدة أكثر أهمية من أي وقت مضى.
رحب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك بقرار الجمعية العامة الذي اتخذته يوم أمس الخميس بشأن عقد قمة المستقبل، في عام 2024.
حذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن كل يوم نتأخر فيه عن معالجة التحديات التي تواجه عالمنا سيقودنا إلى الاقتراب من الانهيار العالمي، على المستويين المادي والسياسي، مشيرا إلى أن المشاكل التي تواجهنا برغم أنها غير مسبوقة، إلا أنها ليست عصية على الحل.
قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد أثناء تقديمها ل "تقرير تمويل التنمية المستدامة 2022" للصحفيين في نيويورك يوم الثلاثاء، إن التقرير يأتي في "لحظة حرجة للبشرية" التي تواجه أزمات متفاقمة بما في ذلك حالة الطوارئ المناخية، وجائحة كوفيد-19، بالإضافة إلى تداعيات الحرب في أوكرانيا التي تؤثر بوتيرة سريعة على الغذاء والطاقة والتمويل في جميع أنحاء العالم.
أعلن الأمين العام عن إنشاء مجلس استشاري رفيع المستوى معني بالتعددية الفعّالة، ويتألف من 12 من القادة والمسؤولين والخبراء العالميين البارزين - الحاليين أو السابقين.
