تعد الكوارث الطبيعية عائقا رئيسيا أمام التنمية، غير أن المبادرات ذات التكلفة المنخفضة يمكن أن تتصدى للتهديد الذي تشكله، وفقا لمدير مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث روبرت غلاسر.
وقبيل انعقاد المنتدى الرابع لأمريكا الوسطى المعني بالإدارة الشاملة لمخاطر الكوارث في بنما في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، قال غلاسر لموقع أخبار الأمم المتحدة:
قال جوزيه غرازيانو دا سيلفا، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، إن الاستثمار في الاستعداد وبناء قدرة المزارعين على الصمود أمران أساسيان لمواجهة آثار الجفاف الشديد.
جاء ذلك في كلمة له في ندوة دولية حول الجفاف عقدت بمقر المنظمة في روما، نظمتها إيران وهولندا والفاو، بهدف حشد زخم دولي جديد لمعالجة آثار الجفاف الكثيرة التي لا تقتصر على الجوع وعدم الاستقرار فحسب، بل وتتسبب في خسائر اقتصادية تصل إلى 8 مليارات دولار سنويا.
وأشار دا سيلفا إلى الجفاف الذى شهده الصومال في عام 2011 والذى أودى بحياة أكثر من ربع مليون شخص قائلا:
يشارك مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) في مؤتمر المحيطات الذي يعقد بنيويورك في الفترة بين الخامس والتاسع من حزيران/يونيو، وذلك بهدف التركيز على جانب التجارة لسوق المنتجات السمكية.
جاء ذلك على لسان لوكاس أسونساو، رئيس فرع التجارة والبيئة وتغير المناخ والتنمية المستدامة بالأونكتاد في مؤتمر صحفي عقد بجنيف، تناول فيه مشاركة الأونكتاد في مؤتمر المحيطات.
ويهدف المؤتمر إلى دعم تنفيذ الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة، الخاص بالحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام لتحقيق التنمية.
اجتمع بمقر الأمم المتحدة عدد من الحائزين على جائزة بريتزكر المرموقة في مجال الفن المعماري لمناقشة كيفية إسهام المعماريين في التصدي للتحديات الرئيسية في القرن الحادي والعشرين، وذلك بعد أن استضافت المنظمة الدولية حفل توزيع الجائزة التي فاز بها التشيلي أليخاندرو أرافينا.
وفي رسالة مصورة بشأن تلك المناسبة، قال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون:
فيما يواجه 14 مليون شخص الجوع في جنوبي أفريقيا وفيما تيفاقم ظاهرة النينيو، الأسوأ منذ أكثر من ثلاثة عقود، تفاقم الجفاف، حذر برنامج الأغذية العالمي اليوم الاثنين من أنه يواجه تحديات كبيرة في التمويل لرفع مستوى الغذاء ورفع برنامج المساعدات النقدية.
يسهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في توفير تكنولوجيا الغاز الحيوي البسيطة التي تغير حياة المزارعين في جميع أنحاء مصر حيث توفر لهم الطاقة النظيفة بصورة مستدامة وبتكلفة أقل، وتنتج أسمدة مغذية ذات جودة عالية للمحاصيل...
المزيد حول هذا المشروع في هذا التقرير:
يعمل مشروع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتنمية الريفية المستدامة في مصر على تحويل المخلفات الحيوانية إلى غاز حيوي، لتوفير مصدر بديل للطاقة وبتكلفة أقل.
سلم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أجندة التنمية المستدامة إلى الجمعية العامة لاعتمادها في القمة المقررة في أواخر الشهر الحالي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وفي كلمته قال بان إن اليوم هو بداية حقبة جديدة، مشيرا إلى تغلب الدول الأعضاء على الكثير من الخلافات من أجل الصالح العام.
تضع الحكومة العراقية، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اللمسات الأخيرة على خطتها للمساعدة على السيطرة على الاحتباس الحراري، وذلك قبيل قمة تغير المناخ (COP21) المقرر عقدها بين 30 نوفمبر تشرين الثاني و11 ديسمبر كانون الأول في باريس.
ووضعت الحكومة، عبر عملية تشاورية دعمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وثيقة المساهمات الوطنية للعراق من أجل رفعها إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وهنأت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق ليز غراندي، الحكومة العراقية واللجنة الوطنية لتغير المناخ على وثيقة المساهمات الوطنية للعراق.
أكدت الدكتورة نوال الحوسني، مديرة إدارة الاستدامة في شركة مصدر وجائزة زايد لطاقة المستقبل، على أن "مبادرة مصدر" تقوم بدور كبير في وصول الطاقة المتجددة إلى جميع أنحاء العالم وفي تحقيق هدف تعميم الطاقة المستدامة للجميع بحلول عام 2030.
قالت الدكتورة نوال الحوسني، مديرة الاستدامة في "مبادرة مصدر" والمديرة العامة لجائزة زايد لطاقة المستقبل، إن تحقيق الطاقة المستدامة للجميع مسؤولية جماعية لتعميم الطاقة وتطبيق المبادرة الدولية المعنية بهذا الشأن، مشيرة إلى أن هناك بوادر إيجابية في هذا المجال.