جائحة كوفيد-19 تؤدي إلى انحراف العالم عن المسار لتحقيق أهدافه الصحية
قالت منظمة الصحة العالمية إن جائحة كوفيد-19 قد أعاقت التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، ودعت إلى استثمارات عاجلة للعودة إلى المسار الصحيح.
قالت منظمة الصحة العالمية إن جائحة كوفيد-19 قد أعاقت التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، ودعت إلى استثمارات عاجلة للعودة إلى المسار الصحيح.
شددت منظمة العمل الدولية على ضرورة تحسين أجور وظروف العمال الأساسيين الذين لعبوا دوراً محورياً في استمرارية حياة الأسر، والمجتمعات والاقتصادات بينما كان العالم في حالة إغلاق بسبب فيروس كورونا، إذا أرادت الدول حماية نفسها في المستقبل من الأزمة العالمية المقبلة.
أكدت منظمة الصحة العالمية أنه بناءً على الأدلة، فإن فوائد لقاح كوفيد-19 تفوق بشكل كبير المخاطر المحتملة للآثار الجانبية، وشددت على أن فعالية اللقاحات تعتمد على تناول الأشخاص لجميع الجرعات الموصى بها.
قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إن تسلسل الفيروس أمر حيوي لتتبع والكشف عن المتغيرات الجديدة في جائحة كوفيد-19، وشدد على ضرورة تكثيف مشاركة هذه المعلومات على مستوى العالم.
بمناسبة اليوم الدولي للتأهب للأوبئة، حث الأمين العام للأمم المتحدة جميع البلدان على مساندة الجهود الأممية الرامية إلى ضمان أن يكون العالم مجهزا ومستعدا لمواجهة التحديات الصحية المقبلة.
قال رئيس مجلس حقوق الإنسان، فيديريكو فيليغاس، إن تغير المناخ وجائحة كوفيد-19 وتصاعد النزاعات ذات العواقب العالمية قد أثرت "بشكل كبير" على حالة حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
أطلق مسرّع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 خطة مدتها ستة أشهر. ويعد المسرع شراكة بين وكالات الصحة العالمية التي تعمل إلى جانب الحكومات والمجتمع المدني والشركاء الآخرين. وقد حدد من خلال الخطة الجديدة كيفية دعمه للبلدان مع انتقال العالم إلى السيطرة طويلة الأمد على المرض.
أفادت منظمة الصحة العالمية بأن ما يقدر بنحو 10.6 مليون شخص أصيبوا بمرض السل في عام 2021، بزيادة قدرها 4.5 في المائة عن عام 2020، وتوفي 1.6 مليون شخص بسبب السل- بمن فيهم 187 ألفا من الأشخاص المصابين بالإيدز.
أظهر تحليل جديد أجرته منظمة الصحة العالمية أن تغطية التطعيم ضد كوفيد-19 شهدت ركوداً في نصف البلدان الأفريقية، في حين انخفض عدد الجرعات التي تتم إدارتها شهرياً بأكثر من 50 في المائة بين تموز /يوليو وأيلول /سبتمبر.
أظهر تقرير أممي جديد أن صحة المرأة والطفل قد عانت على الصعيد العالمي، حيث أسفر تلاقي آثار الصراعات وجائحة كوفيد-19 وتغير المناخ عن تأثيرات مدمرة على آفاق الأطفال والشباب والنساء.