قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن أعداد إعادة توطين اللاجئين ستكون "منخفضة بشكل قياسي" هذا العام، حيث أعيد توطين 15,425 شخصا فقط في الأشهر التسعة الأولى من عام 2020، مقارنة بأكثر من 50 ألفا عام 2019.
على الرغم من أن هناك حوالي 1.4 مليون لاجئ في حاجة ماسة إلى إعادة التوطين في جميع أنحاء العالم، فقد تمت إعادة توطين 63،696 شخصا فقط عبر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين العام الماضي - أي 4.5 في المائة فقط - بسبب النقص المستمر في عروض استقبالهم من قبل الحكومات في جميع أنحاء العالم.
مع دخول الحرب في سوريا عامها السادس وعدم وجود حلول للأزمة في الأفق، يستمر اللاجئون السوريون في التدفق إلى البلدان المجاورة التي تعاني من وطأة الآثار الاجتماعية و الاقتصادية لاستضافة أعداد كبيرة من اللاجئين.