على مدار العقد الماضي، نزح 250 مليون شخص داخليا بسبب الكوارث المرتبطة بالطقس - أي بمعدل 70 ألف حالة نزوح يوميا - بينما يعيش ثلاثة أرباع الـ 117 مليون شخص الذين نزحوا بسبب الحرب، بحلول منتصف هذا العام، في بلدان معرضة بشدة للمخاطر المناخية، وفقا لتقرير جديد أصدرته مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
بعد سنوات من التجاهل، يتصدر قطاع الشحن البحري العالمي المشهد المناخي باتفاق غير مسبوق يُعيد رسم ملامح التجارة الدولية. هذا القطاع، المسؤول عن نقل نحو 90% من البضائع العالمية، كان يُعتبر لسنوات من أعقد وأبطأ الجهات في الاستجابة لأزمة تغير المناخ. ولكن في عام 2025، تغيّر كل شيء.
حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أن أنماط الطقس الشديدة وتغير المناخ يؤثران على "جميع جوانب التنمية الاجتماعية والاقتصادية في أفريقيا"، ويفاقمان الجوع وانعدام الأمن والنزوح.
شهدت أوروبا العام الأكثر دفئا على الإطلاق العام الماضي، رافقته عواقب وخيمة ناجمة عن ظواهر جوية قاسية، وفقا لتقرير حالة المناخ الأوروبي 2024 الصادر اليوم عن دائرة كوبرنيكوس لتغير المناخ والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
قالت منظمة اليونيسف إن الأطفال في أفريقيا من بين أكثر الفئات عرضة لخطر آثار تغير المناخ، إلا أنهم يتعرضون للإهمال بشكل مؤسف من ناحية التمويل اللازم لمساعدتهم على التكيف والبقاء والاستجابة للأزمة المناخية.
دعا خبير أممي مستقل* إلى توفير الحماية القانونية الكاملة للنازحين بسبب آثار تغير المناخ، لضمان حقوقهم الإنسانية.
أكثر من مليوني حالة وفاة و4.3 تريليون دولار من الخسائر الاقتصادية، هذه هي فاتورة الظواهر المناخية المتطرفة والمشحونة بالاحترار العالمي من صنع الإنسان على مدى نصف قرن، وفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن تعاونها لتطوير نظام تتبع جديد لتسجيل وتحليل الأحداث الخطرة والخسائر والأضرار الناجمة عن الكوارث.
قبيل اختتام أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP27) خلال الساعات الـ 24 المقبلة، حث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأطراف على الارتقاء إلى مستوى اللحظة الملحة والاتفاق على حلول حقيقية لحل أكبر تحدٍ يواجه الإنسانية، مؤكداً وجود انقسامات بين الدول بشأن العديد من القضايا المهمة، بما في ذلك حول "الخسائر والأضرار."
حذّر تقرير أممي جديد من أنه في حال عدم الإسراع بالاستثمار في التخفيف من الآثار المترتبة على تغير المناخ والتكيف معه، فإن بلدان منطقة الساحل معرضة لخطر حدوث عقود من الصراع المسلح والنزوح اللذين سيتفاقمان نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وندرة الموارد وانعدام الأمن الغذائي.
