منظمة الأرصاد الجوية ترجح أن السنوات الخمس المقبلة ستكون الأكثر دفئاً على الإطلاق
دقت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ناقوس الخطر حيث من المرجح أن ترتفع درجات الحرارة العالمية إلى مستويات قياسية جديدة في السنوات الخمس المقبلة.
دقت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ناقوس الخطر حيث من المرجح أن ترتفع درجات الحرارة العالمية إلى مستويات قياسية جديدة في السنوات الخمس المقبلة.
كشف تقرير جديد صدر اليوم خلال معرض ومؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول أن العديد من الشركات تزيد من جهودها لمعالجة انبعاثات الميثان، وهو أحد أكبر المواد المساهمة في أزمة المناخ وأكثر (مشاكل المناخ) قابلية للحل، إلا أنه شدد على أن هناك المزيد الذي يتعين القيام به.
انضم برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى زعماء دينيين وغيرهم، يوم الاثنين، في التوقيع على نداء مشترك تاريخي معني بالتمويل المسؤول عن المناخ "كواجب أخلاقي تجاه الأطفال".
الجليد الدائم أو الجليد السرمدي في الأرض آخذ في الانصهار. وتقول مجتمعات السكان الأصليين في القطب الشمالي والعلماء حول العالم إن الوقت قد حان لأن تحظى هذه الخسارة المقلقة للتربة الصقيعية أو الأرض دائمة التجمد بالاهتمام العالمي – وبالأبحاث المتخصصة – التي تستحقها.
قوبل إعلان الصين والولايات المتحدة توصلهما لاتفاق على التعاون الوثيق في العمل المناخي بإشادة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، معتبرا أن الخطوة مهمة وتسير في الاتجاه الصحيح.
الفيضانات الهائلة، حرائق الغابات المدمرة، وارتفاع منسوب مياه البحار – جنبا إلى جنب مع عدد لا يحصى من الأرواح التي تُحصد وسبل العيش التي تنقلب عن بكرة أبيها – كلها حقائق تواجهها العديد من الدول بالفعل. وقد احتلت أصوات من الخطوط الأمامية لتغير المناخ وآثاره مركز الصدارة مع دخول مؤتمر الأطراف COP26 المنعقد في غلاسكو أسبوعه الثاني، والتركيز اليوم كان على "التكيف والخسارة والأضرار."
حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) يوم الأحد من أن تركيزات قياسية لغازات الاحتباس الحراري دفعت الكوكب إلى منطقة مجهولة، مع تداعيات محتملة على الأجيال الحالية والمقبلة.
في عالم تجتاحه الجائحة، وفيما تضيق نافذة تلافي كارثة مناخية بسرعة، ينطلق مؤتمر المناخ للأمم المتحدة COP26 المحوري يوم الأحد في مدينة غلاسكو الأسكتلندية – في خضم ذلك، لا يمكن أن تكون المخاطر أكبر.
كان سد الفجوات المالية والتقنية التي من شأنها الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري محور النقاش رفيع المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الثلاثاء.
على الرغم من الطموح المناخي المتزايد والالتزامات بصافي انبعاثات صفرية، لا تزال الحكومات تخطط لإنتاج أكثر من ضعف كمية الطاقة من الوقود الأحفوري في عام 2030، بدلا من إنتاج الكمية التي من شأنها أن تحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى مستوى الـ 1.5 درجة مئوية بحسب اتـفاق باريس.