أعضاء مجلس الأمن يشددون على ضرورة وقف التصعيد من قبل جميع الأطراف في اليمن
دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار في اليمن، وفقا للقرار 2565 (2021)، ودعوا إلى حل الخلافات عبر الحوار الشامل ورفض العنف لتحقيق أهداف سياسية.
دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار في اليمن، وفقا للقرار 2565 (2021)، ودعوا إلى حل الخلافات عبر الحوار الشامل ورفض العنف لتحقيق أهداف سياسية.
التقى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم برئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، في عدن.
شدد المبعوث الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيثس على ضرورة وقف معركة مأرب للسماح لجهود السلام الدبلوماسية بتحقيق نتائج إيجابية، وحمّل "الأطراف اليمنية المسؤولية تجاه الشعب اليمني لحل خلافاتها بشكل سلمي"، محذرا من مغبة ازدياد التشرذم.
"النزاع قائم بين الطرفين اليمنيين، ووحدها الالتزامات الجادة والمدروسة لقادة الطرفين قادرة على إنهاء هذا النزاع"، هذا بحسب مارتن غريفيثس، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، الذي كان يتحدث اليوم أمام مجلس الأمن الدولي حول آخر المستجدات في البلاد.
دعا أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جميع الأطراف في اليمن إلى التعاون، تحت مظلة المساعي المبذولة من مبعوثه الخاص، والانخراط بحسن نية وبدون شروط مسبقة في جهود التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار بأنحاء البلاد وتدابير اقتصادية وإنسانية لبناء الثقة، واستئناف العملية السياسية.
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إنه يتابع بقلق التطورات على الأرض في جنوب اليمن. وحث جميع أصحاب المصلحة المعنيين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي إجراءات من شأنها أن تزيد من تصعيد الموقف.
"عانت منطقتنا من أزمة كادت عواقبها أن تهدد المكاسب التي شهدناها في اليمن. لحسن الحظ، يبدو أن هذه الأزمة قد انتهت".
عندما التقت الأطراف اليمنية المتحاربة في قلعة خارج العاصمة السويدية في كانون الأول/ديسمبر الماضي لإجراء محادثات بوساطة أممية، أظهروا أنه قد يكون هناك مخرج من الصراع الوحشي وأسوأ أزمة إنسانية في العالم، على حد تعبير المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن.
لقد مر عام منذ أن اجتمع أطراف الصراع اليمني في السويد لإجراء محادثات برعاية الأمم المتحدة، كخطوة على طريق إنهاء الصراع الوحشي الذي تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
أعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها) ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، الفريـق أبهيجيت غوهـا، أن تدشين خمس نقاط مراقبة على خطوط القتال الأمامية في مدينة الحديدة مؤخرا أسهم في تحقيق انخفاض ملحوظ في مستوى العنف على الأرض.