مديرة التحصين في منظمة الصحة العالمية: التطعيم هو أحد أكثر التدخلات الصحية فعالية وتأثيرا في تاريخ البشرية
على مدار العامين الماضيين، ركزت جائحة كورونا اهتمام العالم على الدور المهم للقاحات في مكافحة الفيروس القاتل.
على مدار العامين الماضيين، ركزت جائحة كورونا اهتمام العالم على الدور المهم للقاحات في مكافحة الفيروس القاتل.
أفاد تقرير لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بانخفاض معدلات التطعيم الروتيني في لبنان للأطفال بنسبة 31 في المائة، وهي معدلات أصلا منخفضة بالفعل بشكل مقلق، وتحذر اليونيسف من أن يؤدي ذلك إلى ظهور مجموعة كبيرة من الأطفال غير المحميّين المعرّضين للأمراض وتأثيراتها.
منذ انطلاق حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في منتصف كانون الثاني/ يناير في الأردن، تلقى نحو 5 آلاف لاجئ سوري في مخيمي الزعتري والأزرق اللقاح، وفي لبنان، تم تنفيذ مبادرات مماثلة لتشجيع 7 آلاف لاجئ في البلاد تبلغ أعمارهم 75 عاما فما فوق على التسجيل للحصول على اللقاح.
بينما ينتظر العالم بشدة لقاح لكوفيد-19، تستمر الجائحة بالانتشار في جميع أنحاء العالم. وبحسب بيان صادر عن اليونيسف، يواجه ملايين الأطفال خطر فقدان اللقاحات المنقذة للحياة ضد الحصبة والدفتيريا وشلل الأطفال بسبب توقف عمليات التحصين. هذا ما حذرت منه أيضا منظمة الصحة العالمية مع بداية أسبوع التمنيع العالمي.