قالت مفوضية شؤون اللاجئين إن الاستجابة الإنسانية للأعداد المتزايدة من الفارين من القتال في السودان، بحاجة إلى تمويل يبلغ 445 مليون دولار. وأشارت إلى أنها تضع خططا لتدفق 860 ألف شخص من السودان، سواء من اللاجئين أو العائدين إلى بلدانهم بعد أن كانوا لاجئين في السودان.
أكد مارتن غريفيثس، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية التزام الأمم المتحدة بإيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من القتال الجاري في عدد من المناطق في السودان.
قبيل توجهه إلى المنطقة، حذر منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة من أن الوضع الإنساني في السودان على وشك الانهيار، بعد أسبوعين من اندلاع الاشتباكات في الخرطوم ومناطق أخرى.
على الرغم من تعليق الأمم المتحدة عمليات الإغاثة الإنسانية في جميع أنحاء السودان بسبب القتال الدائر في البلاد، إلا أن العاملين في المجال الإنساني الذين انتقلوا إلى مدينة بورتسودان الساحلية مصممون على العودة إلى الخرطوم "في أسرع وقت ممكن".
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إنها توسع نطاق عملها لمساعدة الأشخاص الذين يبحثون عن الأمان في البلدان المجاورة للسودان، حيث من المتوقع أن تتسبب الاشتباكات الدائرة في زيادة موجات النزوح داخل البلاد وخارجها.
