منظور عالمي قصص إنسانية

التعليم لا ينتظر

وسام، 9 سنوات، من بين العديد من الأطفال العائدين إلى المدرسة في بورتسودان وسط الحرب المستمرة.
© UNICEF/Ahmed Mohamdeen Elfatih

قصة الطفلة وسام - رمز لأمل يتحدى النزوح ويعيد الحياة إلى مدارس السودان

بقلب ينبض بالأمل، ترسم الطفلة السودانية وسام زهرة في دفترها، وهي تتوسط زميلاتها داخل فصل يعج بأحلام العودة. بفضل لوازم مدرسية تمس الحاجة إليها وزعتها منظمة اليونيسف بدعم من صندوق "التعليم لا ينتظر"، استعاد أكثر من مئة ألف تلميذ سوداني حقهم في التعليم.

فتيات صغيرات يدرسن في مدرسة في مزار الشريف، محافظة بلخ، أفغانستان.
© UNICEF/Mark Naftalin

حملة عالمية لإعلاء أصوات الفتيات الأفغانيات من أجل التعليم

أطلق صندوق "التعليم لا ينتظر"- وهو صندوق الأمم المتحدة العالمي المعني بالتعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة- حملة عالمية اليوم الثلاثاء لرفع أصوات الفتيات الأفغانيات المحرومات من حقهن الأساسي في التعليم.

أطفال نازحون في أحد الفصول الدراسية في بغداد بالعراق.
© UNICEF/Frank Dejongh

الأمين العام للأمم المتحدة: يجب أن تظل الفصول الدراسية أماكن للسلام والتعلم

في رسالة بمناسبة اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن نعمل معا لضمان التعليم الآمن للجميع، مؤكدا على أن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان وعامل أساسي لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.

ياسمين شريف، مديرة صندوق التعليم لا ينتظر تطلع الصحفيين على تقرير النتائج السنوية الجديد للصندوق، والذي يسلط الضوء على النتائج التي تم تحقيقها للفتيات والفتيان المتضررين من الأزمات.
ECW

صندوق "التعليم لا ينتظر" يسعى للوفاء بوعده لتوفير التعليم الجيد والشامل والمنصف وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع

وصل صندوق "التعليم لا ينتظر" إلى 3.7 مليون طفل ويافع في 32 دولة متضرّرة من الأزمات في عام 2021 وحده (من بينهم 48.9 في المائة فتيات). يأتي ذلك على الرغم من النزاع والنزوح القسري والكوارث الناجمة عن المناخ والتأثير المضاعف لجائحة كوفيد-19 مما أدّى إلى زيادة الاحتياجات إلى التعليم في حالات الطوارئ، حيث وصلت نداءات التمويل إلى 2.9 مليار دولار في عام 2021، مقارنة بـ 1.4 مليار دولار في عام 2020.

أطفال يؤدون مسرحية في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت.
© UNICEF/UN0665257

"التعليم لا ينتظر" بالنسبة للأطفال المتأثرين بالنزاعات

من إثيوبيا إلى تشاد وفلسطين، يساعد صندوق الأمم المتحدة العالمي المعني بالتعليم في حالات الطوارئ والأزمات التي طال أمدها، "التعليم لا ينتظر" (ECW)، ملايين الفتيات والفتيان المتأثرين بالصراع في جميع أنحاء العالم، من أجل تحقيق أحلامهم.

أطفال نازحون بإحدى المدارس في الكاميرون.
© Education Cannot Wait/Daniel Beloumou

222 مليون طفل متضررون من الأزمات الحالية يحتاجون إلى دعم في مجال التعليم

أشار تقرير صادم جديد للأمم المتحدة صدر يوم الثلاثاء إلى أن عدد الأطفال في سن المدرسة المتأثرين بالأزمة والذين يحتاجون إلى دعم تعليمي قد ارتفع من 75 مليونا في عام 2016 إلى 222 مليونا حاليا.

أطفال يجلسون في فصل دراسي سابق في مدرسة مدمرة في مدينة صعدة، اليمن. يذهبون الآن إلى المدرسة في خيام اليونيسف القريبة.
© UNOCHA/Giles Clarke

تقرير: أكثر من 5,000 هجمة نُفذت على المرافق التعليمية في العامين الماضيين على الصعيد العالمي

قال صندوق التعليم لا ينتظر (ECW) إن الهجمات المسلحة على المرافق التعليمية في تصاعد، وازدادت مثل هذه الهجمات في جميع أنحاء العالم خلال جائحة كوفيد-19.

ياسمين شريف، مديرة صندوق "التعليم لا ينتظر".
@EducationCannotWait

بعد زيارة إلى مولدوفا، صندوق "التعليم لا ينتظر" يوسع مع الشركاء نطاق استجابة التعليم لأزمة أوكرانيا

عقب زيارة إلى مولدوفا، قالت مديرة صندوق "التعليم لا ينتظر" (ECW)، ياسمين شريف، اليوم الأربعاء للصحفيين في نيويورك إن مولدوفا "هي أفقر دولة في أوروبا" وإن اللاجئين يمثلون الآن ما يقرب من 4 في المائة من إجمالي عدد السكان البالغ 2.6 مليون نسمة.