موافاةً لأحدث المستجدات في السودان، قدّم الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة يونيتامس إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي أطلع فيها الأعضاء على جهود الآلية الثلاثة في ظل التفاهمات التي تم التوصل إليها بشأن مسودة الوثيقة الدستورية والتي أفضت إلى التوقيع على الاتفاق السياسي الإطاري مطلع هذا الأسبوع.
قالت ندى الناشف، القائمة بأعمال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في تحديث شفهي عن حالة حقوق الإنسان في ميانمار، إنه "منذ آخر تحديث لهذا المجلس في حزيران/ يونيو الماضي، وشعب ميانمار واقع في دوامة هبوط سريعة، في ظل تزايد المعاناة والخوف وانعدام الأمن."
حذرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السيدة يوانا فرونِتسكا من أن البلاد تقف على "مفترق طرق بين النهوض أو الانهيار"، وشددت على أن المسار الذي ستسلكه يعتمد على قدرة واستعداد قادة البلاد للشروع في تطبيق حلول مستدامة على وجه السرعة.
أعرب مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في ميانمار، توم أندروز، عن تقديره لقيادة ماليزيا المتزايدة بشأن الأزمة في ميانمار، وحث دول المنطقة على اعتماد نهج مماثل حول كارثة حقوق الإنسان التي تتكشف في البلاد تحت الحكم العسكري.
قالت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ميانمار أمام الجمعية العامة يوم الاثنين، إن التحديات في البلاد تعمّقت وتوسّعت بشكل كبير، مضيفة أن الأزمة السياسية التي تكشّفت في ميانمار في أعقاب الانقلاب العسكري في الأول من شباط/فبراير العام الماضي، "فتحت جبهات جديدة (في مناطق) كانت تنعم بالسلام منذ فترة طويلة."
ألقت المبعوثة الخاصة إلى ميانمار، نولين هايزر، الضوء على الوضع في ميانمار بعد عام على أحداثٍ هزّت ميانمار وأثارت قلق الأمم المتحدة العالم، وهي سيطرة الجيش على جميع أدوات السلطة في البلاد، لا يزال الوضع في ميانمار غير مستقر، مع مقتل 1,500 مدني حتى الآن، وتزايد أعداد النازحين داخليا، إضافة إلى معاناة شديدة ومصاعب إنسانية.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه العميق من الانقلاب الأخير في بوركينا فاسو. وقال في حديث مقتضب مع الصحفيين إن دور العسكريين يجب أن يكون الدفاعَ عن بلدانهم وشعوبهم، لا الهجوم على حكوماتهم والقتال من أجل السلطة.
في ثاني حكم من نوعه، قضت محكمة في ميانمار بسجن مستشارة الدولة، أونغ سان سو تشي، أربع سنوات أخرى، بعد الحكم عليها أول مرة في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
استنكرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، إدانة مستشارة الدولة في ميانمار، أونغ سان سو تشي، بالتحريض والحكم عليها بالسجن أربعة أعوام من قبل محكمة يسيطر عليها الجيش، وطالبت بالإفراج عنها.
دعا خبراء* حقوق إنسان تابعون للأمم المتحدة القائد العسكري في ميانمار إلى وقف عمليات الإخلاء القسري فورا وعمليات هدم المنازل الواقعة في المواقع السكنية غير الرسمية في بلدة "هلاينج ثار يار" التابعة لمنطقة يانغون.